أهم مراحل عملية اختطاف الرهائن الأميركيين 1979

TT

* الأحد الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 1979، تسلق 300 الى 400 طالب ايراني أسوار السفارة الاميركية في وسط طهران. وبعد ان تمكنوا من تجاوز مقاومة «المارينز» المكلفين حماية السفارة قرروا البقاء داخل السفارة وعدم السماح لأي من العاملين فيها بمغادرتها، ثم قاموا بإنزال العلم الأميركي ورفعوا راية الجمهورية الاسلامية.

* عصب الطلاب عيون الرهائن الذين كانوا قرابة الستين وأوثقوا ايديهم ثم وزعوهم في مبان مختلفة في حرم السفارة.

* كان الطلاب يطالبون بتسليم الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان يعالج في الولايات المتحدة واستعادة ثروته التي كانت خارج البلاد.

* ظل الطلاب على موقفهم هذا طوال فترة الاحتجاز التي استمرت اربعة عشر شهرا وانتهت في 20 يناير (كانون الثاني) 1981. في هذا اليوم تسلم الرئيس الاميركي المنتخب في حينه رونالد ريغان مهامه رسميا في البيت الأبيض خلفا لجيمي كارتر الذي رفضت السلطات الايرانية تقديم اي تنازل في عهده.

* عرف النظام الاسلامي كيف يستفيد من عملية الاحتجاز التي جاءت مرتجلة ومن دون اي تخطيط مسبق. وكانت العملية مناسبة لهم، لكي يعودوا بالثورة الى أصولها ويتخلصوا من حكومة مهدي بازركان .

* اتجهت الازمة الى مزيد من التصعيد بعد استقالة بازركان في السادس من نوفمبر(تشرين الثاني) وتسلم «مجلس الثورة» مقاليد البلاد.

* استخدمت الجمهورية الاسلامية سلاح النفط فرفضت بيع نفطها الى الولايات المتحدة التي ردت بفرض حظر تجاري على ايران وتجميد الاموال الايرانية في مصارفها.

* لم تتخذ واشنطن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران إلا بعد مرور خمسة اشهر على احتجاز الرهائن، وبعد ان فشلت في التعامل مع النظام الاسلامي الثوري فأعلنت قطع العلاقات في 7 ابريل (نيسان) 1980.

* بلغت الازمة ذروتها مع نشر الاساطيل الحربية الاميركية في مياه الخليج اعتبارا من ديسمبر (كانون الاول) ثم مع محاولة تحرير الرهائن بالقوة في ابريل 1980، وهي محاولة انتهت بكارثة على الاميركيين. ورد الايرانيون بتوزيع الرهائن على العديد من المدن في انحاء الجمهورية الاسلامية.

* كان الحظر الذي فرضته واشنطن قد أدى الى عزلة شبه كلية للنظام الايراني عندما اندلعت الحرب بين العراق وإيران في سبتمبر (ايلول) 1980 وعبر الجيش العراقي الذي شن هجوما كبيرا عند نهر الغارون على الحدود الايرانية الى داخل الحدود الايرانية.

* اعتبارا من نهاية 1980 راحت السياسة الخارجية الاميركية تتجه الى شيء من الاعتدال. وتم اطلاق سراح الرهائن في 20 يناير (كانون الثاني) بعد اتفاق تم التوصل اليه بين واشنطن وطهران بوساطة جزائرية.