كشمير: مسلحون يقتلون خمسة مدنيين واعتقال 20 في مظاهرة ضد ممارسات رجال الأمن

TT

قتل مسلحون خمسة اشخاص بينهم عروس ووالدتها في القطاع الهندي من كشمير.

ووقع الاعتداء في ساعة متقدمة من ليل الاربعاء/ الخميس، عندما فتحت مجموعة من الارهابيين النار بطريقة عشوائية، على منزلين في قرية ماها كوند جنوب كشمير مما ادى الى مقتل شاغوفتا بي وهي فتاة في العشرين من عمرها قبل ليلة من عقد قرانها.

وذكر شهود ان المجموعة كانت مكونة من خمسة اشخاص بمن فيهم صبي في الرابعة عشر من عمره.

من جهة اخرى، يتسع الانقسام في كشمير بين كل من جناحي حزب «حريات» المعتدل بزعامة ميرواز عمر فاروق والمتشدد بزعامة سيد علي شاه غيلاني، خصرصاً بعد التغيير المفاجئ في المواقف السياسية. واتسعت رقعة التباعد منذ زيارة عمر فاروق لباكستان، خصوصاً عندما وصفه التلفزيون الباكستاني كزعيم للحزب وهو المنصب الذي كان يحتله غيلاني.

وقد اتهم غيلاني في تصريحات لـ «الشرق الاوسط» باكستان بالتآمر مع منظمات اسلامية اقليمية لالغاء اسمه من قائمة المدعوين بعدما رفض دعوة لزيارة باكستان. وفي الوقت ذاته، ذكرت مصادر مطلعة ان الهند تتحفظ على زيارة زعماء كشميريين انفصاليين بعدما زاروا باكستان في حافلة السلام بين المنطقتين المنقسمتين من دون جوازات سفر او تأشيرات.

ونظم حزب «حريات» أمس مظاهرة ضخمة في مدينة سرينغار الخاضعة للادارة الهندية ، وكان المتظاهرون يحتجون على انتهاكات لحقوق الانسان على ايدي قوات الامن الهندية التي اعتقلت اكثر من عشرين شخصاً في مظاهرة أمس. وشاركت في المظاهرة ايضاً حلركة انقاذ جامو وكشمير.