بغداد تدعو للرد بإرسال المزيد من السفراء ب

TT

ي استهدفت عددا من مسؤولي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى العراق، ودعت الدول الى الاسراع بارسال سفرائها الى بغداد معتبرة انه «أفضل رد» على مثل هذه الهجمات. وقالت الوزارة في بيان انها « تدين الاعمال الاجرامية التي قامت بها مجاميع ارهابية ضد عدد من السفراء المعتمدين في العراق». واوضحت ان هذه الهجمات «هي جزء من الحملات الارهابية التي تستهدف العملية السياسية الجارية في العراق وشبكة علاقاته الدولية والدبلوماسية، وتأتي بعد النجاح الدبلوماسي الكبير للعراق في مؤتمر بروكسل».

واعتبرت الخارجية العراقية ان «مثل هذه الاعمال تأتي بعد الاعلان عن عزم العديد من الدول العربية والاسلامية رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي مع العراق وارسال سفرائها الى بغداد، بغية عرقلة هذا العمل واثارة مخاوف هذه الدول»، ورأت ان «افضل رد لافشال هذه الحملات الارهابية هو الاسراع في ارسال السفراء وتعزيز وجود البعثات الدبلوماسية في بغداد، تعبيرا عن تضامنها ودعمها للحكومة الانتقالية وللعملية السياسية والدستورية ولتكون حاضرة ميدانيا وقريبة من الاحداث في العراق».

من ناحية اخرى اتهم وزير الداخلية العراقي بيان باقر جبر صولاغ بعض الدبلوماسيين العاملين في البعثات الدبلوماسية في العراق باجراء لقاءات مع بعض فصائل المتمردين، مما يعرض حياتهم للخطر.

وقال صولاغ في لقاء مع صحافيين «لدينا معلومات ان بعض الدبلوماسيين يلتقون الارهابيين وهم يتحملون بذلك كامل المسؤولية». وردا على سؤال حول ما اذا كان يشير بذلك الى رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية السفير الشريف قال صولاغ «لا اتحدث عن حادث معين لكن اذا تواجد وحيدا في منطقة خطيرة فهو يتحمل بذلك كامل المسؤولية». واضاف «سنحاول ان نحدد مكان وجوده ومن اختطفه». واكد وزير الداخلية العراقي ان لديه «خطة لحماية الدبلوماسيين بعد وقوع هذه الحوادث»، من دون ان يعطي المزيد من التوضيحات.