أعلنت مديرية إدارة السجون وإعادة الادماج في المغرب عن وفاة أحد السجناء كان يقضي عقوبة لمدة سنة بسجن أوطيطة1 الواقع في ضواحي مدينة سيدي قاسم (وسط غربي المغرب) نتجت عن تسلقه باباً مُسيجة بقضبان حديدية تؤدي إلى الداخل المعقل وألقى بنفسه فجأة. وفي وقت وجيز رغم محاولة أحد المستخدمين التدخل، أصيب بجروح جراء ارتطام رأسه بالأرض.
وأوضحت إدارة السجون في بيان اصدرته امس، بتاريخ 5/7/2005 وأمام مرأى من مجموعة من السجناء الذين كانوا يتابعون مباراة في كرة القدم بالسجن، قام السجين محمد عازم من مواليد 1969 الذي كان يقضي عقوبة لمدة سنة من أجل الضرب والجرح ضد أحد الاصول (في حق والدته) بتسلق باب مُسيجة بقضبان حديدية تؤدي إلى داخل المعقل وألقى بنفسه. واضاف المصدر ذاته أن السجين «أصيب بجروح جراء ارتطام رأسه بالأرض، ونقل على وجه الاستعجال إلى المستشفى».
وأثناء معاينته من قبل الطاقم الطبي بمستشفى محمد الخامس بمكناس توفي المعني بالأمر. وتم اشعار الجهات القضائية ورجال الدرك بالحادث، لترتيب الإجراءات القانونية.