بعلبك (البقاع اللبناني): «الشرق الأوسط»: اقدم حشد من الاهالي في منطقة شمال البقاع اللبناني امس، على قطع الطرقات العامة واضرام النيران في اطارات السيارات، احتجاجاً على عدم شمول المطلوبين من ابناء المنطقة بالعفو، الذي اقره مجلس النواب عن قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع وموقوفي الضنية ومجدل عنجر.
وعمدت النسوة وكذلك الشبان الغاضبون الى اشعال النار في الاطارات القديمة والقاء العوائق وجذوع الاشجار وسط الطرقات الرئيسية، لا سيما على طريق رياق ـ حمص في منطقة بريتال ـ حزين، حيث يوجد حاجز للجيش اللبناني.
وهتف المحتجون ضد نواب المنطقة والاحزاب، لانهم لم يستطيعوا ان يقدموا دعماً للنائب غازي زعيتر، الذي تقدم باقتراح قانون لشمول العفو المطلوبين من ابناء المنطقة، ولم يأخذ به مجلس النواب امس. وهؤلاء مطلوبون بموجب احكام ومذكرات توقيف في قضايا مخدرات وسرقة سيارات وحوادث عنف.
ورفع المتظاهرون شعارات: «ابناؤنا في السجون وخروجهم مصلحة وطنية». كما قطعت نسوة غاضبات طريق عام بعلبك ـ حمص لمدة ساعتين قبل ان يتمكن الجيش اللبناني من اقناع المحتجين بالانسحاب واعاد فتح الطرقات.