صرح مسؤول في وزارة الخارجية السورية بأنه «تأكيدا لإيمان سورية بالروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين العراقي والسوري وحرصها على سلامة العراق ووحدته واستقلاله، فإنها قامت بنشر عدد كبير من جنودها، وزادت عدد نقاط المراقبة على الحدود السورية ـ العراقية».
ودعا المصدر جميع البعثات الدبلوماسية والإعلامية ومكاتب الملحقين العسكريين المعتمدة في دمشق لزيارة الحدود السورية ـ العراقية ومشاهدة ذلك بأم أعينهم. وقال انه لبت الدعوة جميع البعثات إلا واحدة منها.
وأضاف المصدر «ان سورية أرسلت الى بغداد الشهر الماضي وفدا دبلوماسيا وأمنيا لاطلاع الإخوة في العراق على الجهود التي تبذلها سورية في مجال مراقبة الحدود، وطلبت تزويدها بأية معلومات أو صور أو أرقام هواتف حول الادعاءات التي تتعلق بالتسلل عبر الحدود، فلم يقدم الجانب العراقي أي شيء من ذلك».
وأعرب المصدر «عن أسف سورية الشديد للتصريحات التي نسبت لوزير الداخلية العراقي في اسطنبول والتي تتناقض مع ما اتفق عليه في بغداد لتؤكد مجددا حرصها على اقامة افضل العلاقات مع العراق الشقيق واستعدادها لتقديم كل ما من شأنه مساعدته على تجاوز المحنة التي يعيشها، وإفشال المحاولات الرامية لبذر الخلاف بين البلدين الشقيقين».