الناطق باسم جماعة أبو حمزة المصري يتخلى عن منصبه

TT

اعلن ابو موسى الناطق الرسمي باسم جماعة انصار الشريعة، التي يقودها الاصولي المعتقل ابو حمزة المصري، انه تخلى عن منصبه وعضويته في الجماعة «لاسباب قانونية» لم يحددها، لكنه نفى في الوقت نفسه اي ارتباط للخطوة بالاتهامات التي وجهت الى اصوليين بريطانيين حول الهجمات التي تعرضت لها لندن في السابع من الشهر الجاري. وقال ابو موسى في اتصال مع «الشرق الأوسط»، انه تخلى عن منصبه كناطق رسمي باسم الجماعة (مقرها لندن)، وزعيمها ابو حمزة المطلوب أميركيا والمحتجز حاليا في سجن «بيل مارش» في جنوب غرب لندن بـ9 تهم، من بينها احتجاز رهائن في ما يتصل بهجوم وقع في اليمن في ديسمبر (كانون الاول) 1998 . واضاف «تخليت ايضا عن عضويتي في الجماعة، لكن ذلك لا يعني انسلاخي منها.. فانا ما زلت ادافع عن اهدافها». من جهته قال زعيم الجماعة الجديد عبد الله التركي، ان ابو موسى اخطره شفاهة باستقالته، لكنه رفض الخوض في التفاصيل، وقال لـ«الشرق الأوسط»، ان «الاشخاص يجيئون ويذهبون، والاسلام هو الذي يبقى». واشار الى ان استقالة ابو موسى ليست بالحدث الجلل في ظل وجود «تحديات جمة تواجه الامة». وكانت الجماعة قد اختارت عبد الله التركي زعيما جديدا لها، بعد اعتقال ابو حمزة المصري. وتسيطر الجماعة على مسجد فنسبري بارك بشمال لندن، الذي اغلقته الشرطة البريطانية في يناير (كانون الثاني) 2003 واعادت فتحه في اكتوبر (تشرين الاول) 2004 . وكانت الجمعيات الخيرية البريطانية قد منعت ابو حمزة من الخطابة في مسجد فنسبري بارك بزعم «انه استغل المسجد لتجنيد اصوليين ونشر افكاره المتطرفة بين اتباعه»، قبل ان تعتقله الشرطة البريطانية في يناير (كانون الثاني) 2003 .