حذرت السفارة الأميركية في الرياض أمس، رعاياها من احتمال تعرض السعودية لهجمات إرهابية. مشيرة الى أنها تملك معلومات حول التخطيط لهجمات إرهابية في السعودية، ما دفعها إلى تحذير مواطنيها المقيمين على أراضيها إلى توخي الحذر، كما أنه ليس لديها معلومات محددة حول موعد أو هدف أو وسيلة الهجوم المحتمل.
وتعذرت محاولات «الشرق الأوسط» في الحصول على تعليق من المتحدث الأمني اللواء منصور التركي أو السفارة الأميركية بالرياض، إلا أن الأخيرة اعتذرت عبر أحد موظفيها عن التعليق. مشيرة إلى أن المعلومات الواردة في البيان تعتبر بالنسبة للسفارة والممثليات الأميركية في المملكة كافية ولا تحتاج إلى تعليق إيضاحي.
وكانت السفارة الأميركية أطلقت في الأشهر القليلة الماضية العديد من التحذيرات أوضحت أن أعمالا إرهابية وشيكة الحدوث، من دون أن يقع شيء، إضافة إلى أن الحكومة الأميركية أمرت بمغادرة رعاياها الذين لا تستدعي ضرورة بقائهم في السعودية، إضافة إلى أنها أغلقت ممثلياتها في فترات متقطعة وعزت ذلك إلى الأوضاع التي تعيشها المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن عددا من المواطنين الغربيين تعرضوا للقتل على أيدي إرهابيين كان بينهم اميركيون خلال العام الماضي إلى جانب اقتحام مجموعة مكونة من 4 إرهابيين مقر القنصلية الأميركية في جدة في السادس من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والتي أسفرت عن مقتل المهاجمين إضافة إلى 5 مدنيين في محيط المنطقة المستهدفة.