العراقيون وقفوا صامتين حدادا على ضحايا بغداد الجديدة والمسيب

الأطفال أوقدوا الشموع ووضعوا الورود إحياء لذكرى زملائهم

TT

بغداد ـ أ.ف.ب: وقف العراقيون أمس ثلاث دقائق صامتين حدادا على أرواح قتلى اعتداءين دمويين في بغداد الجديدة بالعاصمة العراقية والمسيب (جنوب بغداد) راح ضحيتهما 105 قتلى بينهم 32 طفلا و182 جريحا بينهم 31 طفلا.

ونقل تلفزيون «العراقية» الحكومي مشاهد ظهر فيها رئيس الوزراء، إبراهيم الجعفري، وأعضاء مكتبه وأعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) يقرأون سورة الفاتحة على أرواح الشهداء.

كما عرض التلفزيون العراقي مشاهد حية من منطقة علاوي الحلة، مركز جانب الكرخ المزدحم ببغداد، حيث وقفت مئات السيارات. وفي ساحة التحرير وسط بغداد، جانب الرصافة، توقفت السيارات عن الحركة. وقد حضرت مجموعة أطفال من منطقة بغداد الجديدة ضمت طفلا جرح في الاعتداء. ورفع الأطفال أعلاما عراقية ولوحوا بشارات النصر ووقفوا ثلاث دقائق صمت على أرواح أصدقائهم من الأطفال الذي قضوا في الاعتداء الانتحاري الذي وقع في منطقة بغداد الجديدة الأسبوع الماضي وراح ضحيته 32 طفلا بالإضافة الى إصابة 31 آخرين.

وفي مكان الانفجار وضع أطفال زهورا وشموعا.

وقال الجعفري في كلمة بهذه المناسبة إن مسيرة الشعب العراقي «لن تركع أمام الذين يخططون لمثل هذه الجرائم»، وأعلن أنه سيلتقي الوزراء المعنيين بالأمن «لنضع الخطة المناسبة لطبيعة التحديات التي نواجهها».

وكان الرئيس العراقي، جلال طالباني، قد طلب من جميع العراقيين في بيان، الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الاعتداءين.

وصوت أعضاء البرلمان بالإجماع الأحد الماضي على اقتراح الوقوف دقيقة صمت في عموم المدن العراقية. وطلب عدد من النواب الشيعة أن يكون الحداد مع أذان صلاة الظهر لمدة ثلاث دقائق، لكن رئيس الجمعية الوطنية، حاجم الحسني، أصر على أن تكون منتصف النهار لأن السنة والشيعة يصلون في أوقات متفاوتة ولأن الدعوة لا تشمل المسلمين فقط بل جميع طوائف وقوميات الشعب العراقي.