مؤتمر سفراء العراق يطالب بإطلاق الأموال المجمدة في الخارج

دعا إلى المعاملة بالمثل مع الممتنعين عن إقامة علاقات مع بغداد

TT

دعا مؤتمر سفراء العراق في الخارج، في ختام اجتماعاته بالعاصمة الاردنية امس، الدول التي تجمد اموالا عراقية الى اطلاقها لاستثمارها في اعادة الاعمار، والى المعاملة بالمثل مع الدول التي ترفض اقامة تمثيل دبلوماسي مع العراق.

وطالب المؤتمر الدول التي تجمد اموالاً عراقية في مصارفها، بإعادة هذه الاموال، سواء كانت تابعة للنظام السابق او لأشخاص موالين لهذا النظام، مؤكدا اهمية استثمار هذه الاموال في اعادة اعمار العراق وبناء ما دمرته الحرب. كما طالب الدول الدائنة للعراق بإعفائه من ديونه او تخفيض هذه الديون او تحويلها الى استثمارات، وذلك نظراً لعجز العراق عن سداد مديونيته العالقة من جهة وحاجته الى الاموال لإعادة الاعمار من جهة اخرى. واوصى المؤتمر، بإقامة شبكة عريضة من العلاقات الدبلوماسية بين العراق ودول العالم وافتتاح سفارات عراقية في الدول التي لا يوجد لبغداد تمثيل دبلوماسي فيها. وأقر المؤتمر مبدأ التعامل بالمثل مع الدول التي ترفض استقبال سفراء عراقيين او ترفض اقامة تمثيل دبلوماسي مع العراق، سواء لأسباب امنية او بسبب ارتباطاتها مع النظام السابق في العراق. ورحب السفراء بقرار الحكومة العراقية، التوسع في اقامة العلاقات الدبلوماسية مع دول العالم وانشاء 70 سفارة عراقية في الخارج، بالاضافة الى عدد من القنصليات. وقرر المؤتمر القيام بحملة دبلوماسية واسعة النطاق على مستوى العالم، في اطار الحرب على الارهاب، وحث الدول الاخرى على تقديم المساعدات اللازمة للعراق لمكافحة الارهاب، الذي يتعرض له شعبه ومؤسساته.