كريمة السفير المصري في بغداد إيهاب الشريف تقول إنها تخشى أن يكون الشريط سابقا لإعلان قتله

ردا على ما بثته قناة العربية عن والدها

TT

في أول تعليق لها على الشريط الذي بثته قناة العربية عن السفير المصري في العراق ايهاب الشريف، والذي يعيد الأمل في كونه حيا، قالت نجلة السفير، أنجي إيهاب الشريف إنها لم تر هذا الشريط، ولكنها سمعت عنه من بعض أقاربها ولا تستطيع أن تجزم خطيا أو تأكيدا حول ما إذا كان والدها على قيد الحياة أم لا. وأضافت «نحن نخشى أن يكون هذا الشريط سابقا لأنباء استشهاد والدي ونحن تعرضنا لصدمة ولا نستطيع أن نتحمل صدمتين، وليس لدينا إحساس بالإفراط في الأمل، ولكننا نرجو الله أن يكون على قيد الحياة». وأكدت أنجي أن أسرتها قابلت هذه المعلومات بصمت واندهاش وأصبحت تعيش في حالة توتر دائم، وأنها تخشى من التمسك بأمل قد لا يكون حقيقيا. مشيرة إلى أنها لم تتصل بأي من الجهات المسؤولة لتوضيح المعلومات الكاملة عن هذا الشريط. وقالت «ما زلنا نستكمل إجراءاتنا القانونية التي أعقبت استشهاد والدي، ولا نعرف ماذا سنفعل الآن، ولكن نتمنى ان يكون والدي على قيد الحياة ولا نريد أن نمني أنفسنا بآمال قد تعرضنا لصدمة أخرى». مشيرة إلى أنها لم تسع لمشاهدة هذا الشريط لان رؤية والدها على هذا النحو سوف تصيبها بانهيار.

وكانت قناة العربية قد بثت أمس شريطا للسفير المصري ايهاب الشريف حديثا، بعد عدة أسابيع من إعلان جماعة الزرقاوي إعدامه، وقيام القيادة المصرية بتقديم واجب العزاء لأسرته، وهو ما وضع علامات استفهام كبيرة حول مصير الشريف، وما إذا كان استشهد أو ما زال على قيد الحياة.