النيابة انتهت من سؤال المصابين والتعرف على هوية 16 جثة من 34 مجهولة

TT

أعلن المستشار ماهر عبد الواحد النائب العام المصري، ان النيابة العامة انتهت من معاينة أماكن التفجيرات التي وقعت بمدينة شرم الشيخ في ساعة مبكرة من صباح اول من امس، وذلك بحضور فريق من الاطباء الشرعيين وخبراء المعمل الجنائي والأدلة الجنائية بمنطقتي موقف السيارات والسوق القديم، وكذلك معاينة موقع التفجيرات بفندق غزالة والسيارات والمحلات التي تضررت من التفجيرات لتكون النيابة قد انتهت بذلك من اجراءات التحقيق على مسرح الحادث. وقال النائب العام في تصريحات له أمس ان النيابة انتهت من سؤال جميع المصابين الذين سمحت حالتهم الطبية بذلك حول ظروف اصاباتهم بمستشفيات شرم الشيخ والطور، مشيرا الى ان فريقا من نيابة جنوب القاهرة الكلية انتقل الى مستشفى المعادي للقوات المسلحة التي نقل إليه عشرة مصابين وكانت حالتهم الصحية لا تسمح بسؤالهم فقامت النيابة بسؤال الاطباء المختصين عن حالتهم. وأوضح انه تم خلال الساعات القليلة الماضية التعرف على هوية 16 جثة تبين انها لمصريين من بين 34 جثة كانت مجهولة الهوية، ويجري حاليا التعرف على هوية باقي الجثث من خلال الاجهزة الفنية الدقيقة بالطب الشرعي بالقاهرة والذي سيتم نقل هذه الجثث اليه. ال النائب العام إنه بالنسبة لجثث المصريين والاجانب الذين تم التعرف عليهم صدرت تعليمات للنيابة العامة بتسليمها لذويهم او لمندوبي السفارات التابعين لهما لنقلهم الى بلادهم، مشيرا الى ان النيابة قامت بسؤال عدد كبير من اصحاب المحلات والعاملين بالفندق وشهود العيان الذين كانوا على مقربة من موقع الحادث. وأضاف ان اجهزة الامن المصرية تجري حاليا جهودا مكثفة لعمل تحرياتها في الحادث للتوصل الى مرتكبيه وتقديمهم للعدالة. وأكد النائب العام أن ما حدث من تفجيرات في شرم الشيخ يمثل جريمة بشعة من حيث عدد الذين قتلوا او الذين اصيبوا سواء من المصريين او العرب او الاجانب الذين لا ذنب لهم، واصفا هذه الجريمة بأنها تعكس خسة وجبن مرتكبيها الذين قتلوا الابرياء من السائحين والمصريين والعمال الفقراء. وأوضح أن هذا الحادث يؤكد أن الارهاب ليس له وطن ولا دين ولا جنسية. مؤكدا ضرورة تكاتف كافة دول العالم وتكريسها جهودها لمكافحة هذا الارهاب. وأكد النائب العام أنه لا يوجد أي مبرر لقيام العناصر التي قامت بتفجيرات شرم الشيخ لارتكاب هذا الجرم الآثم.