«المصري» المتهم بالتخطيط لتفجيرات مدريد قال إن إيطاليا هي الهدف المقبل

TT

أفادت معلومات، رفعت عنها السرية أخيراً وتتعلق بالتحقيق في تفجيرات 11 مارس (آذار) 2004 بمدريد، ان منفذي تلك الاعتداءات يعتبرون اسبانيا هدفاً رئيسياً لهم تليها ايطاليا.

وضمن هذه المعلومات الجديدة، تسجيل صوتي عبر فيه ربيع عثمان (الملقب محمد المصري)، المشتبه في علاقته بالتخطيط للتفجيرات، عن سروره الكبير لسقوط حكومة «الكلب أثنار»، في اشارة الى رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا اثنار الذي خسر حزبه الانتخابات بعد 3 ايام على التفجيرات بعد ان كانت الاستطلاعات تتوقع حزبه. كما جاء في التسجيل التعبير عن الارتياح لـ«فهم» رئيس الحكومة الإسبانية الحالي خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو «قيمة العرب»، في اشارة على ما يبدو الى السياسة التي انتهجها ثاباتيرو بعد فوزه في الانتخابات.

يشار الى ان عثمان، معتقل حاليا في ايطاليا، بشبهة مشاركته في التخطيط للتفجيرات. وتشير تقارير الى انه كان في إسبانيا يومي 6 و7 مارس 2004، أي قبل التفجيرات بأربعة أيام.

كما تشير تقارير اخرى الى ان عثمان كان على علاقة متينة ووثيقة ببعض المشتبه في تورطهم في التفجيرات مثل سرحان عبد المجيد الملقب (التونسي) (قتل) وعامر عزيزي (هارب) وباسل غليون (يُحاكم الآن في اسبانيا).

وحسب تقارير إسبانية، فان عثمان قال في إحدى محادثاته التي سجلت: «انها مشيئة الله، لقد فتحها الخلفاء في الماضي، وسيأتي اليوم الذي نقوم نحن بفتح روما». ويضيف: «سيأتي اليوم الذي يُصَفىَّ فيه جميع الكفار، وسيدخل الإسلام كل البيوت».