إبعاد جزائري من فرنسا دعا إلى الجهاد

TT

باريس ـ أ.ف.ب: أبعد الجزائري رضا امرود (35 عاما) الذي دعا الى الجهاد قرب مسجد باريسي، مساء امس من الاراضي الفرنسية، على متن سفينة متوجهة من مارسيليا الى بجاية في الجزائر. وقال مصدر قريب من هذه المسألة ان امرود المقيم في فرنسا بصورة غير قانونية، وضع في مركز للاحتجاز على اثر اعتقاله في 13 يوليو (تموز) في باريس خلال «عملية وقائية من الارهاب» قرب شارع جان ـ بيار ـ تيمبو، الذي يقع فيه مسجد يؤمه المتطرفون بصورة خاصة. وكان امرود الذي اخضع لمراقبة جهاز «ادارة مراقبة الاراضي» وأجهزة الاستخبارات العامة، واحدا من عشرة اشخاص وعشرة من الائمة المتطرفين الذين كانوا يخضعون للمراقبة بسبب ما قيل عن خطب يلقونها «مليئة بالكراهية والدعوة الى العنف». ورضا امرود هو الأخ الاكبر لعبد الرحمن امرود (27 عاما) الذي حكم عليه في مايو (ايار) بالسجن سبع سنوات وبمنعه نهائيا من الاقامة في فرنسا، لإقدامه على تقديم مساعدة لوجستية الى التونسيين اللذين قتلا الزعيم احمد شاه مسعود في افغانستان في التاسع من سبتمبر (ايلول) 2001 بواسطة كاميرا مفخخة.

واعلن وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي في مقابلة صحافية امس ان عشرة من هؤلاء سيبعدون قبل نهاية اغسطس (آب) المقبل.