بايع أهالي مدينة ينبع ومراكزها وقراها وهجرها حاضرة وبادية والمسؤولون والاعيان واعضاء المجلس المحلي بينبع من مدنيين وعسكريين، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز وفق الشريعة الاسلامية السمحة، منذ الساعات الاولى من صباح أمس.
وتجمع المبايعون في صالات محافظة ينبع، حيث قدموا العزاء مع المبايعة في سجلات خاصة يكتب فيها الاسم والوظيفة.
ووصل عدد الحاضرين إلى ثلاثة آلاف في مقر المحافظة والمراكز والقرى والهجر التابعة لمحافظة ينبع ومن المراكز التابعة لينبع مركز ينبع النخل والعيص والمرامية وخمال والمربع ورخو، وأغلب سكان المراكز من البدو، حيث يوجد في كل مركز سجل ليسجل فيه الناس اسماءهم. وقد تمت الاجراءات بسلاسة ويسر حتى الساعة الثالثة من ظهر الأمس.
سعد الزمعي محافظ مدينة ينبع بالنيابة في البداية رفع أحر التعازي القلبية والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد في وفاة الملك فهد بن عبد العزيز، وأكد مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده الامير سلطان على السمع والطاعة. اللواء المتقاعد محمد سبيه امتدح الطريقة التي تم فيها تسجيل اسماء المبايعين في المحافظة وقال «ان وفاة الملك فهد رحمه الله خسارة كبيرة للأمة الإسلامية والعربية وانجازاته كثيرة ، منها توسيع الحرمين الشريفين وطباعة المصحف بعدة لغات ونشره في جميع انحاء العالم. ونسأل الله ان يدخله الجنة. ونبايع الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامير سلطان بن عبد العزيزعلى السمع والطاعة.
عبد الرحمن صعيدي مدير الشؤون الصحية بينبع قال «كانت للملك فهد بصماته في تطور الخدمات الصحية من الناحية الوقائية والعلاجية في شتى المرافق والمنشآت الصحية، وأصبح الوضع الصحي في السعودية نموذجا يحتذى به، ونبايع الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامير سلطان على السمع والطاعة والمسيرة مستمرة بإذن الله ، وأن يجعلهم الله خير خلف لخير سلف».
الشيخ عبد الرحيم الزليباني مدير ادارة التعليم بينبع قال «توجهت ومعي عدد من العاملين في الإدارة إلى المحافظة، وقمنا بكتابة أسمائنا وعبرنا عن ولائنا التام لقيادتنا الرشيدة»، معتبرا الملك فهد فقيد الأمة الإسلامية وفي عهده لا يوجد مجال إلا وشمله التطور في بلادنا واليوم كلنا تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وأدعو الله ان نكون في خدمة الله وولاة الأمر ويعطيه البطانة الصالحة. والأعداد الكبيرة من المواطنين الذين توافدوا إلى المحافظة يدل على صدق ولاء الشعب للحكومة.