خبراء أميركيون استراتيجيون: مبايعة الملك عبد الله تعزز استقرار السعودية والاستمرارية السياسية

TT

قال عدد من الخبراء الأميركيين في الشؤون العربية ان مبايعة الملك عبدالله من الشعب السعودية تشير الى ان انتقال الحكم انعكس ايجابا على المملكة وان السياسة السعودية ستستمر على اسسها السابقة. وقال الخبير الاستراتيجي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية والخبير المخضرم في الشؤون السعودية انتوني كوردسمان لـ«الشرق الأوسط»: «إن موت الملك فهد وصعود ولي العهد الأمير عبد الله الى العرش، لن يكونا لهما نتائج سلبية على استقرار المملكة».

وقال عن الملك عبد الله:«انه يتنظر اليه كداعم للاصلاح والقيم التقليدية في الوقت ذاته ـ فهو خال من الفساد وهو اسلامي بعمق. ولقد شجع الجيل الجديد من الامراء على دعم الاصلاح ودفع باتجاه تسوية عربية اسرائيلية، وساعد في دفع الحوار مع الغرب لمواجهة التطرف الاسلامي».

وقال جون الترمان مدير قسم الشرق الاوسط في «سي اس اي اس»: ان خليفة الملك فهد، الملك عبد الله «كان اصلاحيا جريئا وحريصآ في الوقت نفسه على مدى العقد الماضي الذي كان يديرفيه فيه الامور اليومية في المملكة. ولهذا فان صعوده للعرش لن يغير الكثير من الامو في المملكة». واضاف الترمان:«ان العائلة المالكة متحدة خلف الحاجة الى الاصلاح». وحث الباحث الأميركي على ان تبقى القيادة «قوية» من اجل احداث التغيير.

وعن الملك فهد قال الترمان:»لقد كان حليفا قويا في الحرب الباردة وشريكا قريبا في الحرب الافغانية وهو ما ساعد على نهاية الاتحاد السوفياتي.»