استقبلت حرم خادم الحرمين الشريفين، رحمه الله، الجوهرة بنت الابراهيم مساء امس في قصر اليمامة بمدينة الرياض، التعازي من قبل عدد من الوفود الرسمية العربية والخليجية.
كان أبرزها وفد مملكة البحرين ممثلا بالشيخة سبيكة، حرم الشيخ حمد بن عيسى، ملك البحرين، وعمته الشيخة مريم بنت سلمان، إلى جانب وفد دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلا بالشيخة فاطمة حرم الشيخ زايد، رحمه الله، رئيس دولة الإمارات.
وتكون الوفد الكويتي من ثلاثين عضوا من كافة أفراد الأسرة الحاكمة، وترأسته حرم ولي عهد الكويت الشيخة لطيفة. وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» ونيابة عن حرم ولي عهد دولة الكويت والوفد بأكمله، أعربت الشيخة أوراد جابر الأحمد الصباح، عقب القيام بواجب العزاء لحرم خادم الحرمين الشريفين، رحمه الله، أن قدوم الوفد برفقة زوجة ولي العهد للدولة الأم التي قصدت بها السعودية، كان إعرابا عن الأسى والأسف الشديدين لفقدان الأمة العربية والإسلامية والدا وزعيما حكيما، مؤكدة احتفاظ قلوب الشعب الكويتي بخالص الامتنان لمواقفه النبيلة، والتي تجسدت في احتضانه للكويت قيادة وشعبا، وبالأخص أثناء وعقب الغز العراقي للكويت عام 1990. وأضافت أوراد الصباح أنها ترى في الملك عبد الله الخلف الصالح لخير سلف.
من جهتها، أكدت حرم ملك البحرين، الشيخة سبيكة، أنه بموت الملك فهد، فقدت أبا ووالدا، موضحة أنه نتيجة للإنجازات الإقليمية والعالمية وحرصه على التضامن والوحدة العربية والإسلامية عدَّ بذلك «فقيدا للعرب».
وأعدت الشيخة مريم، عمة ملك البحرين، فقدان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد، رحمه الله، بمثابة المصيبة والفاجعة لاعتبار كلتا الدولتين وشعبهما، رغم الحدود الفاصلة، أسرة وعائلة واحدة.
إلى ذلك، قدمت حرم ملك الأردن، الملكة رانيا، والسيدة سوزان مبارك، حرم الرئيس المصري حسني مبارك، إلى جانب الأميرة للا حسناء، شقيقة ملك المغرب، والشيخة شيخة بنت شقيقة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم واجب العزاء مساء أول من امس، وذلك في أول أيام العزاء.