واشنطن تحذر مواطنيها من تهديدات محتملة في الخارج

TT

واشنطن ـ الوكالات: أبدت الولايات المتحدة قلقا من استمرار خطر الهجمات واحتمالات العنف ضد مواطنيها والمصالح الأميركية في الخارج.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان «في اعقاب تفجيرات لندن في يوليو (تموز) 2005 والهجمات على القطارات في مدريد في مارس (آذار) 2004 نعيد تذكير الأميركيين باحتمالات أن يهاجم ارهابيون شبكات النقل العام».

واضافت الوزارة قائلة «الانتخابات العامة التي ستجرى في افغانستان والمقرر لها منتصف سبتمبر (أيلول) ربما تثير أيضا اعمالا عنيفة ضد الأميركيين».

وقالت الوزارة ان الولايات المتحدة لديها معلومات بأن تنظيم «القاعدة» والجماعات المرتبطة به يواصلون التخطيط لمهاجمة المصالح الأميركية في مناطق كثيرة، بما في ذلك اوروبا وآسيا وافريقيا والشرق الاوسط. واضافت ان المنشآت الحكومية الأميركية في انحاء العالم ما زالت في حالة تأهب أمني مرتفعة. وجددت وزارة الخارجية لمدة ستة اشهر «التحذير العالمي» الذي كانت اعلنته في الثامن من مارس (آذار) الماضي. وتصدر السلطات الاميركية تحذيرات منتظمة من هذا النوع منذ اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001 .

وجاء في بيان ان وزارة الخارجية «ما تزال قلقة من التهديد المستمر بتنفيذ اعتداءات ارهابية ومن التظاهرات ومن اعمال عنف اخرى معادية للاميركيين وتستهدف مواطنين اميركيين ومصالح اميركية في الخارج».

وتطلب واشنطن من رعاياها اعتماد الحيطة والحذر في الاماكن التي يرتادها عادة الاجانب مثل النوادي الرياضية والفنادق والمطاعم او بعض اماكن العبادة التي غالبا ما تكون هدفا اذا لم يكن بالامكان مهاجمة الابنية الرسمية التي تؤمن لها حماية اكبر.