أكد وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ «ان الجيش اللبناني منتشر في الجنوب الى جانب قوات الأمن الداخلي، وهو مستعد للتدخل في مهلة قصيرة جداً اذا دعت الحاجة» موضحاً «ان الجيش موجود في المنطقة للحفاظ على السلم وليس لشن الحرب. وبالتالي لسنا بحاجة الى قوات لتحارب».
وقال صلوخ، خلال لقائه امس السفير البريطاني في بيروت جيمس وات، وقائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان آلان بلليغريني، :«ان ما نريده هو تحرير مزارع شبعا ومرتفعات كفرشوبا» داعياً الدول الكبرى ومجلس الأمن الى «الضغط على اسرائيل لجعلها تنفذ القرارات الدولية وعدم مطالبتنا بتنفيذ القرارات التي تخص لبنان». وفي ما يتعلق بالقرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن، أكد صلوخ «استعداد لبنان للتعاون مع الشرعية الدولية».
من جهته افاد السفير البريطاني انه عبر للوزير صلوخ عن رغبة حكومة بلاده «في التعاون الكامل مع لبنان في كل الامور المطروحة على الجدول الدولي. كما تبادلنا الآراء حول المشكلة الحالية على الحدود اللبنانية ـ السورية. وعبرت عن املي في ان تحل هذه المشكلة ليتمتع كل من لبنان وسورية بعلاقات كاملة ومتعاونة».
واضاف: «اوجزت للوزير صلوخ اهتمام بريطانيا بالتعاون مع لبنان لمكافحة التهديد الارهابي العالمي. وشددت على اهمية المحافظة على الهدوء التام على طول الخط الازرق. وبناء على ذلك شددت على اهمية سيطرة الحكومة اللبنانية على كامل الاراضي اللبنانية. كما عبرت له على الاهمية التي يعلقها الاتحاد الاوروبي على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1559 من ضمن اطار الحوار السياسي ـ اللبناني».