طالبان تعدم أفغانية بعد اتهامها بالتجسس.. وتتبنى قتل جندي أميركي في أفغانستان

بدء توزيع بطاقات الاقتراع للانتخابات البرلمانية الأفغانية

TT

كابل ـ قندهار (أفغانستان) ـ رويترز ـ د.ب.أ: قال مسؤولون افغان أمس ان حركة طالبان اعدمت افغانية بعد اتهامها بالتجسس لمصلحة القوات الاجنبية بقيادة الولايات المتحدة.

وقال حاكم منطقة زابل الجنوبية الحاج محمد يونس ان المرأة قتلت بالرصاص في منزلها بزابل مساء الثلاثاء، مضيفا ان مقاتلي طالبان خطفوا ايضا أباها وأخاها.

واكد المتحدث باسم طالبان، عبد اللطيف حكيمي، التقرير وقال ان طالبان قتلت المرأة لانها «كانت جاسوسة للأميركيين».

واعدمت طالبان عدة رجال في الماضي بعد اتهامهم بالتجسس لحساب الاميركيين. ولكن هذه أول مرة تعدم فيها امرأة على يد طالبان التي اطاحتها قوات بقيادة الولايات المتحدة من السلطة في عام 2001 .

ويأتي الاعدام وسط تزايد في هجمات طالبان التي تنشط في الاجزاء الشرقية والجنوبية من البلاد ، حيث قتل المئات، ومنهم ما لا يقل عن 39 جنديا اميركيا هذا العام، وهو أسوأ الاعوام للجيش الاميركي بأفغانستان منذ سقوط طالبان.

وأعلن الجيش الاميركي في بيان أمس أن أحد جنوده فارق الحياة متأثرا بجراحه عندما اصطدمت سيارته بلغم في إقليم غازني جنوب غربي البلاد. واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إنها فجرت لغما يجرى التحكم فيه عن بعد استهدف السيارة الاميركية.

وأفاد البيان أن «الجندي قتل متأثرا بجراحه بعد وصوله»، مضيفا أن رفيقه في حال مستقرة. وتجري الوحدة عمليات تهدف إلى عرقلة أنشطة فلول نظام طالبان.

من جهة اخرى، ذكرت هيئة انتخابية أفغانية أمس أنها بدأت نقل مواد الاقتراع في مختلف أنحاء البلد الذي مزقته الحروب استعدادا للانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل.

وقال مسؤول من هيئة إدارة الانتخابات المشتركة إن «حجم التحديات الخاصة بتوزيع بطاقات الاقتراع التي نواجهها أكثر عشرة أمثال ما واجهناه في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي نظرا لان بطاقات الاقتراع المطلوبة أكثر بمرتين».

وأفاد بيان أصدرته الهيئة اليوم أمس أن الشحنة الاولى الخاصة بمواد الانتخابات المقبلة بدأت بالفعل في الوصول إلى إقليم باداخستان وهو إقليم ناء بشمال شرقي أفغانستان.

وسيجرى تسليم نحو 40 مليون بطاقة اقتراع تزن أكثر من 140.1 طن و135 ألف صندوق اقتراع إلى مختلف أنحاء أفغانستان في وقت مناسب قبل الانتخابات.

وقال مسؤولو الهيئة إن خطة التوزيع تضم استخدام طائرات بضائع ومروحيات وشاحنات وفي المناطق النائية استخدام حمير.