تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة العسكرية الاسرائيلية، أول من أمس، جنديا على أحد الحواجز العسكرية، بعد أن أعلن لزملائه انه ينوي اطلاق الرصاص على رئيس الوزراء، أرييل شارون، للتخلص منه ومن سياسته.
وذهل الجنود من هذا التهديد فاستدعوا الشرطة العسكرية، التي قامت باعتقاله على الفور، وبدأت التحقيق المكثف معه. وتبين خلال التحقيق انه جمع المعلومات عن مزرعة شارون وبيته الشخصي وتحركاته، الا انه قال ان كل هذا كان في اطار المزاح وانه قصد ايجاد حجة يتذرع بها للتخلص من الخدمة على الحاجز. وخرج المحققون بالانطباع عن ان الجندي صادق في ادعائه. وأطلقوا سراحه ولكنهم أمروا بالحذر منه.
يذكر ان المخابرات الاسرائيلية كانت قد اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدة سديروت، التي تتعرض للصواريخ الفلسطينية المجاورة لبيت شارون، قبل ثلاثة أشهر، بتهمة الاعلان عن نيتهم اغتياله.