النائبة بهية الحريري تعقد سلسلة لقاءات تحضيرا لمؤتمر لبناني ـ فلسطيني في صيدا

TT

في إطار التحضير لمؤتمر وطني لبناني ـ فلسطيني في مدينة صيدا بجنوب لبنان، التقت النائبة بهية الحريري أمس زميلها النائب أسامة سعد، مؤكدة أن «هذه اللقاءات ستنسحب لاحقاً على قضايا المدينة ككل، وان التركيز حالياً هو على علاقة صيدا بالمخيمات والقيادات الفلسطينية، اضافة الى علاقتها بالجنوب وحزب الله وحركة امل، وكذلك مع منطقة جزين».

وقالت النائبة بهية الحريري في تصريح عقب لقائها النائب سعد: «نتيجة اللقاءات التي قمنا بها كان التوافق على التحضير لمؤتمر وطني حول القضية الأساسية المطروحة اليوم وهي الورقة الفلسطينية، طبعاً بالشراكة مع الفاعليات الصيداوية ومع الإخوة الفلسطينيين الذين نعقد معهم اجتماعات شبه يومية بالتزامن مع وجود الوزير (الفلسطيني) عباس زكي والوفد المرافق له في لبنان وجولاته على الفاعليات وعلى كل المسؤولين على مستوى الأرض اللبنانية وكل الفرقاء، وصولاً الى انتاج هذه الورقة التي نتمنى ان يكون هناك حولها إجماع وطني على كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة التي أعتقد أنها لا تمس صيدا فقط بل الشعب اللبناني كله».

وقد استقبلت النائبة الحريري، في دارة العائلة في مجدليون (شرق صيدا) أمس، وفداً من لجنة المتابعة للقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية. وجرى خلال اللقاء بحث في سبل العمل على التخفيف قدر الإمكان من التدابير الأمنية اللبنانية المتخذة عند بعض مداخل مخيم عين الحلوة. كما جرى بحث في التحضير للمؤتمر الوطني اللبناني ـ الفلسطيني المزمع عقده في صيدا بمبادرة من النائبين الحريري وسعد.

وأكدت الحريري للجنة المتابعة حرصها على استقرار الوضع في صيدا ومخيماتها «بما يحفظ أمن واستقرار البلد وكرامة وعيش المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين». وقالت: «هناك إجماع لبناني ـ فلسطيني على عدم استخدام المخيم (عين الحلوة) كموضع أو منطلق لأي قضايا تمس الأمن والاستقرار في لبنان والمخيم. وهناك مصلحة فلسطينية ولبنانية بأن يبقى المخيم خارج دائرة إلصاق التهم به».