أعلن رئيس وزراء كوسوفو بيرم قسومي أنه يفضل اجراء المحادثات مع نظيره الصربي فويسلاف كوشتونيتسا في بروكسل، وأن تقتصر المحادثات على الجوانب الفنية من دون التطرق إلى الوضع النهائي في كوسوفو. وقال في حديث الى صحيفة «بوليتيكا» الصادرة في بريشتينا «من الافضل لي ولرئيس وزراء صربيا فويسلاف كوشتونيتسا أن يكون الاجتماع المرتقب بيننا في بروكسل لأن الامم المتحدة مهتمة بهذه القضية الحساسة»، لكنه لم يرفض اللقاء إذا أعرب رئيس وزراء صربيا على اجراء الاجتماع في شمال كوسوفو، وعن سبب رفضه التحدث عن مستقبل كوسوفو أو الوضع النهائي قال «هذا أفضل لكوشتونيستا ولصربيا». من جهة اخرى، يتوقع أن يمثل ألبانيان اثنان أمام محكمة لاهاي الدولية اليوم للادلاء بشهادتهما في قضية الرئيس اليوغسلافي الاسبق سلوبودان ميلوشيفيتش المتهم بارتكاب جرائم حرب في كرواتيا 1991 ـ 1995 والبوسنة 1992 ـ 1995 وكوسوفو 1998 ـ 1999 . من جهة أخرى أكد كاي ايدي المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة كوفي أنان الذي يقوم بجولة تشمل كوسوفو وصربيا لاعداد تقرير يعرض أمام مجلس الامن الشهر القادم أن «المخطط ب» الذي تم وضعه من قبل الادارة الدولية «يو إن ميك» وحكومة كوسوفو «ليس سوى خطوة أولى نحو تطبيع الوضع في كوسوفو»، وشدد على ضرورة «محاربة الجريمة المنظمة والفساد». وفي لهجة دبلوماسية حذر ايدي بلغراد مما سماه «اللعب على التناقضات»، وتابع «إذا ظنت بلغراد أنها ستنجح في ذلك فهي خاطئة». من جهة أخرى عثرت قوات حفظ السلام الاوروبية في البوسنة «يو فور» على كميات كبيرة من الاسلحة في شرق البوسنة، وقال سريتشكو بوشنياك الناطق باسم الشرطة في اقليم نيرتفا إنه تم العثور على 55 صندوقا من الاسلحة في منطقة لديني وغورانتشيسما 30 كيلومترا غرب موستار ( 120 كيلومترا شرق سراييفو ) على طريق شيروكي بريغ. وقال في تصريحات نشرت وبثت أمس في وسائل الاعلام البوسنية وعلى الانترنت إن «مجهولين وضعوا الصناديق في الاماكن التي عثرت فيها القوات الدولية على الاسلحة، ويبدو أن الشخص أو الاشخاص الذين كانوا يخبئون هذه الاسلحة شعروا بالقلق من العثور عليها لديهم بعد التفتيش».