تقارير عن تدهور الحالة الصحية لأفراد المجموعة الجزائرية المعتقلين في غوانتانامو

TT

أشار محامون أميركيون إلى تدهور الحالة الصحية والنفسية لافراد المجموعة الجزائرية المعتقلين في غوانتانامو منذ 4 سنوات والذين تم نقلهم من البوسنة إلى القاعدة الاميركية في فبراير (شباط) 2002. وقالت نجاة دزداروفيتش زوجة عمر الحاج أحد افراد المجموعة الجزائرية لـ«الشرق الاوسط»: «أجريت عدة اتصالات مع الحكومة البوسنية في اليومين الماضيين ووعدوني ببذل قصارى جهدهم لاطلاق سراح المعتقلين ظلما منذ 4 سنوات».

وتابعت نجاة «هناك دعم من المجلس الأوروبي لقضية الجزائريين المعتقلين في غوانتانامو الذين برأهم القضاء وجرمتهم السياسة، حيث يندرج هذا في أساسيات حقوق الانسان». وقالت إنها تنتظر أن يتم تحريك القضية في اتجاه ايجابي الاسبوع القادم نظرا لوجود قوى دفع نحو انهاء معاناة المعتقلين في غوانتانامو. واضافت «كل دقيقة مهمة في حياة الضحايا، فقد مر عليهم 4 سنوات تتدهور فيها حالاتهم الصحية والنفسية يوما بعد يوم».

وعن مصادر معلوماتها حول المجموعة الجزائرية أفادت نجاة بأنها على اتصال دائم بمحامي المجموعة، وقالت «المحامون زاروا المجموعة الجزائرية في غوانتانامو الاسبوع الماضي وأخبروني أن الحكومة البوسنية تجري اتصالات مع السلطات الاميركية لاطلاق سراح المجموعة الجزائرية، وذكروا أن الاوضاع الصحية لافراد المجموعة تسوء يوما بعد يوم، فأربع سنوات كافية لتهد معنوياتهم وتؤثر على أوضاعهم الصحية وهو ما يتطلب اطلاق سراحهم فورا».