تعديل وزاري جزئي في تونس يطال وزارتي الخارجية والدفاع خصوصا

TT

تونس ـ وكالات: اجرى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي امس تعديلا وزاريا جزئيا طال خصوصا وزارتي الخارجية والدفاع. وعين عبد الوهاب عبد الله الذي كان مستشارا لدى الرئاسة وزيرا للخارجية خلفا لعبد الحق الهرماسي الذي يترك الحكومة.

وعين كمال مرجان الموظف الدولي وزيرا للدفاع الوطني في حين دعي سلفه الهادي المهني الى تولي مهام اخرى. وتم تغيير ستة مناصب وزارية وعين ثلاثة وزراء منتدبين جدد.

كذلك عين علي الشاوش وزيرا للشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج والصادق القربي وزيرا للتربية والتكوين ورافع دخيل وزيرا مكلفا بالاتصالات والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين والطيب الحذري وزيرا للبحث العلمي والتكنولوجيا وتنمية الكفاءات وعمر العابد كاتب دولة (وزير منتدب) لدى وزير التربية والتكوين مكلفا بالتكوين المهني، وسليم التلاتلي كاتب دولة لدى وزير السياحة مكلفا بالتأهيل السياحى، وعبد الرزاق دعلول كاتب دولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية مكلفا بالصيد البحري.

يذكر أن وزير الخارجية الجديد شغل منصب وزير الاعلام عام 1987 ثم عين سفيرا لتونس لدى لندن. وحتى بعد إلغاء الرئيس التونسي لوزارة الاعلام لا تزال الاوساط الاعلامية التونسية الرسمية وغير الرسمية تعتبر عبد الله وزيرا للاعلام «دون حقيبة». لأنه يواصل الاشراف على الشؤون الاعلامية في تونس. وكان عبد الله أول من شغل منصب «الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية» الذي استحدث عام 1990 وبقي فيه حتى نوفمبر (شرين الثاني) 2003.

وعين بن علي في ذلك التاريخ مستشاره الشخصي عبد العزيز بن ضياء خلفا لعبد الله الذي بقي يعمل بقصر «قرطاج» الرئاسي مستشارا لدى رئيس الجمهورية، بدرجة وزير. ويعود آخر تعديل وزاري الى نوفمبر (تشرين الثاني) 2004 بعد اسبوعين من اعادة انتخاب بن علي لولاية رابعة من خمس سنوات.

ويرى مراقبون أن تعيين الرئيس التونسي لمستشاره وزيرا للخارجية له علاقة باستضافة تونس في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم للقمة العالمية لمجتمع المعلومات التي لعب عبد الله دورا بارزا في التحضير لها.