3 جنرالات احتياط إسرائيليين: مصر ستستغل وجودها على الشريط الحدودي في إدخال قواتها إلى سيناء

TT

هاجم ثلاثة من كبار جنرالات الاحتياط في الجيش الاسرائيلي توجه الحكومة الاسرائيلية للموافقة على نقل المسؤولية الأمنية على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، المعروف بمحور «فيلادلفي الى اجهزة الأمن المصرية. وقال كل من دافيد عيفري الذي شغل في السابق منصب قائد سلاح الجو الاسرائيلي ويوم طوف ساميا قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال سابقا، ويعكوف عامي درور، المدير السابق لقسم الابحاث في الاستخبارات العسكرية ، إن تنازل اسرائيل عن المسؤولية الأمنية على الشريط يعني توفير الارضية لتفاقم خطر تهريب السلاح والوسائل القتالية من مصر الى قطاع غزة.

وخلال مشاركتهم في جلسة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست قال الثلاثة إن الاتفاق المزمع توقيعه مع مصر لا يتضمن أي التزام مصري بالامتناع عن تزويد الفلسطينيين بأسلحة أو السماح بمرور أسلحة لهم، عبر الأراضي المصرية. وحث عميدور الحكومة الاسرائيلية على إضافة بند الى الاتفاق مع القاهرة يمنع مصر من القيام بنقل اسلحة الى الفلسطينيين، في حين زعم يوم طوف سامية ان مصر لا تعمل على منع تهريب الأسلحة من مصر الى الأراضي الفلسطينية وانها لو أرادت لكان يمكنها منع ذلك.

من ناحيته اعتبر عيفري أن لدى مصر النية لاستغلال الاتفاق لادخال قواتها المسلحة الى سيناء، زاعماً أن مصر قامت باعداد بنى تحتية في سيناء لاستيعاب هذه القوات. وخلال النقاش قال زعيم حزب «شينوي» المعارض، ان الاتفاق لا يضمن ألا تساهم مصر في تحويل قطاع غزة الى قاعدة عسكرية، داعياً الى تضمين الاتفاق آليات لمنع تحويل القطاع لقاعدة عسكرية. واضاف قائلاً «من يضمن لنا ان لا تقوم مصر بعد اخلاء قطاع غزة، بانزال قوات عسكرية واسلحة في غزة عن طريق البحر؟». ويذكر ان رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست النائب الليكودي يوفال شطاينتس يعتبر من أكثر المعارضين لتسليم مصر المسؤولية الأمنية على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة. واتهم شطاينتس مصر بالمساعدة في عمليات تهريب الاسلحة من مصر لقطاع غزة.