شركة دنماركية تعترف بدفع رشاوى مقابل عقود في برنامج النفط العراقي

TT

كوبنهاغن ـ رويترز: اعترفت شركة جراندفوس الدنماركية لصناعة المضخات أمس، بانها دفعت رشاوى للسلطات العراقية تحت حكم الرئيس السابق صدام حسين، في اطار برنامج «النفط مقابل الغذاء». وقال ينس يورجين مادسين، المدير التنفيذي لجراندفوس، «نأسف بشدة لمشاركة اثنين من الموظفين في الرشوة ذات الصلة بمبيعات مضخات جراندفوس في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء». وذكرت الشركة ان التحقيق الداخلي الذي اجرته في مارس (اذار) 2004، أظهر ان الموظفين دفعا رشاوى للسلطات العراقية عامي 2001 و2002 للفوز بالصفقات. وقامت الشركة بفصل الموظفين واخطرت وزارة الخارجية الدنماركية والامم المتحدة بالامر. وتعتبر الدنمارك طبقا للدراسات الدولية من اقل الدول فسادا في العالم وتشارك بقوة قوامها 530 فردا في العراق.