جماعات احتجاجية مصرية تدعو إلى استمرار التظاهر ضد ترشيح مبارك لفترة خامسة

TT

دعا عدد من نشطاء المعارضة المصرية إلى تكثيف التظاهرات والاحتجاجات ضد ترشيح الرئيس المصري حسني مبارك لفترة رئاسة خامسة، مشيرين إلى أنه سيتم تنظيم مظاهرة شعبية حاشدة صباح السابع من سبتمبر المقبل وهو اليوم المحدد لإجراء الانتخابات الرئاسية.

واتهم المشاركون في المؤتمر الذي دعت إليه حركة «محامون من أجل التغيير» تحت عنوان «معاً ضد الاستبداد والاعتقال» وشاركت فيه قوى وحركات سياسية مختلفة منها الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» ولجنة الحريات بنقابة المحامين ولجنة الدفاع عن سجناء الرأي وحملة «سجين» اتهموا الحكومة المصرية بالسعي إلى تضليل الرأي العام العالمي وإيهامه بإجراء إصلاحات سياسية حقيقية وانتخابات رئاسية نزيهة.

وقالوا إن النظام المصري يسعى فقط إلى تجميل وجهه أمام العالم وتقديم كل التنازلات المطلوبة وغير المطلوبة.

وأعلن المشاركون تضامنهم مع أمهات وأهالي وأبناء المعتقلين السياسيين والذين يواصلون اعتصامهم بمبنى نقابة المحامين منذ أكثر من شهرين للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.

وفي خطوة تصعيدية دعا المشاركون إلى اعتصام مفتوح «على الرصيف» أمام مبنى النقابة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وأعلن جورج اسحق المنسق العام لحركة «كفاية» تبني الحركة لقضية المعتقلين السياسيين وتكليف اللجنة القانونية التابعة لـها باتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة للمطالبة بالإفراج عنهم حتى يمكن بعدها استخدام آليات التصعيد والضغط الأخرى في التظاهر والإضراب.

وأكد اسحق أن الحركة لن ترهبها الممارسات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين والمعارضين، مشدداً على أن الحركة سوف تواصل تظاهراتها الرافضة لترشيح مبارك لفترة رئاسة خامسة.

كما أعلن المنسق العام لـ«كفاية» أن الحركة لن تتهاون في حقوق أعضائها الذين تم الاعتداء عليهم يومي الخامس والعشرين من مايو (يوم الاستفتاء على تعديل المادة 76) والثلاثين من يوليو الماضي (أثناء تظاهرة رفض ترشيح مبارك).

وقال اسحق: سنلاحقهم أمام المحاكم الجنائية الدولية حتى يدفعوا ثمن جرائمهم ضد الإنسانية وستكون هذه بداية لفتح كل الملفات القديمة في قضايا التعذيب ليدرك الجلادون أن التاريخ لا يرحم الطغاة.

ومن ناحية أخرى أعلن عدد من الأطفال بعضهم من أبناء المعتقلين السياسيين تشكيل ما يسمى حركة «أطفال من أجل التغيير».