مصر تعزز إجراءاتها الأمنية في قناة السويس بعد هجوم العقبة وإيلات

TT

ذكرت مصادر أمنية مصرية وأخرى داخل هيئة قناة السويس أمس أنه تم رفع درجة الاستعداد الأمني داخل المجرى الملاحي لقناة السويس في أعقاب تعرض سفن حربية أميركية لهجوم بالصواريخ أثناء توقفها بميناء العقبة الأردني. وقالت المصادر: لم نتلق أية تحذيرات بشأن تعرض السفن المارة بالقناة لأي نوع من أنواع الخطر، ولكننا رفعنا درجة الاستعداد الأمني. وتابعت المصادر أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية على الطريق البري الموازي لمجرى القناة وهو طريق تستخدمه عادة سيارات تابعة لجهات أمنية أو قناة السويس.

وبلغ عدد القطع الحربية العابرة لقناة السويس خلال الربع الأول من العام الجاري 2005 نحو 71 سفينة، فيما بلغ عدد السفن المارة العام الماضي 222 سفينة بينها حاملات للطائرات وغواصات ومدمرات وسفن المداد ومعاونة وسفن إنزال بجانب سفن شحن استخدمتها وزارتا الدفاع الأميركية والبريطانية لنقل عتاد عسكري ثقيل إلى العراق.

وأضافت أنه تم التشديد على جميع العاملين بمحطات المراقبة الأربع عشرة المنتشرة بطول القناة بعدم دخول أي من غير العاملين بهذه المحطات إليها حيث كان يسمح لبعض الأفراد بالدخول للصيد. وأشارت المصادر إلى أن المعديات العاملة بين ضفتي القناة تم تشديد الإجراءات الأمنية عليها حيث يتم تفتيش أي أشخاص مشتبه فيهم. وقالت المصادر انه تم التأكيد على إجراءات الأمن السابقة التي كانت قد بدأت قناة السويس قبل عدة أشهر في تطبيقها، حيث تم منع الصيد نهائيا بالقوارب الصغيرة داخل المجرى الملاحي للحفاظ على سلامة السفن.