ذكرت مصادر فلسطينية ان سيارة الشيخ حسن يوسف أبرز قادة حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية «حماس» في الضفة الغربية تعرضت لاطلاق نار ليل الخميس ـ الجمعة في بلدة بيتونيا المتاخمة لمدينة رام الله من الناحية الغربية. واضافت المصادر ذاتها أن النار أطلقت من سيارة مدنية تحمل لوحات فلسطينية عندما كانت تمر قرب احد المحال التجارية بمدينة بيتونيا، حيث لم يكن يوسف في السيارة اثناء اطلاق النار. واوضحت ان مرافقي يوسف ردوا على مصادر النيران من دون أن يبلغ عن وقوع اصابات. ورجحت مصادر امنية فلسطينية أن عملية اطلاق النار كانت «محاولة اغتيال نفذتها إحدى فرق الموت الاسرائيلية». واضافت انه يرجح أن تكون وحدة المستعربين التابعة لشرطة «حرس الحدود» الاسرائيلي والتي يطلق عليها اسم «دوفيديفان» هي التي نفذت عملية اطلاق النار. ونوهت المصادر الأمنية الى أن المعلومات المتوافرة تؤكد وجود عناصر وحدة المستعربين في المنطقة. ولم تعلق «حماس» او مكتب الشيخ يوسف على الحادث. ويذكر ان سلطات الاحتلال افرجت عن الشيخ يوسف من سجون الاحتلال قبل ثمانية اشهر حيث قضى حكماً بالسجن لمدة عامين بعد ادانته بتمويل انشطة حماس المدنية في منطقة رام الله. ويذكر أن يوسف ينظر اليه كأحد القادة المعتدلين في حركة «حماس»، وكان احد اكثر المتحمسين لمشاركة الحركة في الانتخابات التشريعية. ويرتبط يوسف بعلاقات وثيقة جدا مع قادة حركة «فتح» ومسؤولي السلطة الفلسطينية.