قال وزير الداخلية الاردني عوني يرفاس أنه من السابق لاوانه اعتبار ان الهجوم الصاروخي الذي استهدف ميناءي العقبة وايلات، كان عبارة عن عملية ارهابية. ولفت في تصريحات لـ«الشرق الاوسط» الى ضرورة التريث في اطلاق الاحكام المتسرعة على الهجوم ودوافعه ومنفذيه، خصوصاً ان التحقيقات بملابساته التي تجريها السلطات المختصة لم تنته بعد. يُشار الى ان الاردن قد تلقى تهديدات باستهدافه، وذلك في اعقاب الاعتداءات الارهابية على شرم الشيخ في يوليو (تموز) الماضي.
وقال الوزير في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» ظهر امس، إن اجهزة الامن الاردنية باشرت التحقيق في الهجوم بغرض الكشف عن المنفذين والجهة التي تقف وراءهم. واعتبر ان البت بطبيعة هؤلاء المنفذين، وما إذا كانوا ارهابيين ام لا هو من شأن المحققين. بيد انه شدد على وضوح امر بعينه وهو ان ما حصل كان جريمة نكراء. واشار يرفاس الى ان الاردن اتخذ اجراءات امنية مشددة اثر تفجيرات شرم الشيخ. وكانت تهديدات قد وردت للاردن حول توجيه ضربات ارهابية للمناطق السياحية التي يرتادها زوار اسرائيليون، وذلك بعد تعرض المنتجع المصري الى الاعتداءات التي اودت بحوالي سبعين ضحية.