عائلة المتصدق يصدمها حكم القضاء الألماني وترفض الرد على مكالمات الصحافيين

TT

بينما رفعت عائلة المغربي منير المتصدق سماعة هاتف المنزل طيلة صباح أمس، تجنبا للرد على مكالمات الصحافيين، قالت والدة المتصدق لـ «الشرق الأوسط»، بعد لحظة صمت وتردد: «لقد فات الأوان الآن، لم يعد لنا ما نفعله» قبل أن تنهي المكالمة الهاتفية، فيما رفض ابراهيم، والد منير، الإدلاء بأي كلام في هذا الموضوع.

وقال مصدر مقرب من عائلة المتصدق لـ«الشرق الأوسط» إن العائلة تلقت بصدمة كبيرة خبر الحكم بسبعة أعوام على ابنها منير المتصدق،31 عاما، وتأثرت بشدة عند سماع الحكم، في الوقت الذي كانت تنتظر براءته من تهمة الانتماء إلى «خلية هامبورغ» المسؤولة عن تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) بالولايات المتحدة.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن عبد الغني المزودي، الطالب المغربي الذي برأته محكمة الاستئناف الفيدرالية الألمانية في يونيو (حزيران) الماضي من تهمة التورط في هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001، قضى ليلة أول من أمس بمنزل عائلة منير المتصدق في انتظار سماع صدور الحكم عليه من طرف القضاء الألماني. وكان ابراهيم المتصدق توقع الأسبوع الماضي، أن يصدر القضاء الألماني حكما بالبراءة في حق ابنه، مضيفا «الحكم يبقى لله تعالى، لكن اذا كان القضاء الألماني نزيها، فانه سيحكم بالبراءة.

لأن المحكمة تتوفر على جميع الأدلة التي تبرئ ساحته»، موضحا أن ابنه كان ينوي العودة الى المغرب بعد صدور البراءة في حقه.