لا تغيرات جذرية في سياسة «إطلاق النار للقتل» لدى شرطة لندن

TT

لندن ـ أ.ب: أعلنت الشرطة اللندنية أمس، أنها راجعت سياسة استخدام القوة القاتلة ضد المشتبه في أنهم إرهابيون انتحاريون، لكنها أجرت تعديلات بسيطة لاجراءاتها. وقالت ناطقة باسم شرطة اسكوتلند يارد: «كانت هناك مراجعة للاستراتيجية وأجرينا تعديلات بسيطة، ولكن العملية اساساً ما زالت كما هي». واعتذرت عن إعطاء تفاصيل التغيرات في عملية «كراتوس»، التي تطلق عليها الصحافة البريطانية اسم سياسة «اطلاق النار للقتل»، على الانتحاريين المحتملين.

وجاءت مراجعة السياسة بعد مقتل البرازيلي جون تشارلز مانسيز يوم 22 يوليو (تموز)، الذي اشتبه في أنه ارهابي، واطلقت عليه الشرطة النار في محطة انفاق لندنية. ونفت الشرطة أمس تقريراً صحافياً، بأنها عرضت تعويضاً قيمته مليون دولار أميركي لعائلة مانسيز. وأصدرت بياناً جاء فيه: «الحوار الوحيد الذي أجريناه مع عائلة مانسيز، كان عن النفقات الأولية، وننفي بشدة أية اقتراحات بأن مبلغاً بقرابة مليون دولار عرض على العائلة». وكان تقريراً في عدد صحيفة «ذا ديلي ميل» اللندنية أمس، أفاد بأن ضابطا رفيع المستوى، قدم عرض تعويض أولي للعائلة، اثناء زيارته البرازيل قبل أسبوعين. وقال والدا مانسيز، ماتوزينهو وماريا للصحيفة: «لن نشترى ولن نسكت».