طهران ـ أ.ف.ب: ذكرت وزارة الخارجية الايرانية أمس، ان طهران مستعدة لدراسة اية مقترحات جديدة يتقدم بها الاتحاد الاوروبي، بهدف حل الخلاف حول التطلعات النووية لايران، الا أنها أكدت انها لن تعود الى تعليق نشاطاتها النووية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا اصفي للصحافيين أنه «من الطبيعي انه اذا غيروا مقترحاتهم واعترفوا في المقترحات الجديدة بحقوق الجمهورية الاسلامية، فإننا سندرس هذه المقترحات».
الا انه اضاف «نحن بالطبع غير مستعدين للتفاوض بدون شروط. ولن نعود عن موقفنا بالنسبة لمفاعل اصفهان (لتحويل اليورانيوم)، ولكننا مستعدون للتفاوض حول مفاعل ناتانز (لتخصيب اليورانيوم)، وعدد آخر من القضايا».
ويدور خلاف بين ايران والمجتمع الدولي، بعد ان قررت ايران استئناف عمليات تحويل اليورانيوم في محطة اصفهان في وقت سابق من الشهر الحالي بعد تسعة اشهر من التعليق بموجب اتفاق مع فرنسا وبريطانيا والمانيا. وجاء الاتفاق في اطار المحاولات الاوروبية لاقناع ايران بالتخلي عن التقنية التي يمكن ان تقود الى انتاج قنبلة نووية.
وتم استئناف العمل في اصفهان بعد ان رفضت ايران عرضا تقدمت به دول الاتحاد الاوروبي الثلاث، ونص على حوافز تجارية وتقنية مقابل وقف العمل على دورة الوقود النووي التي تثير مخاوف من احتمال حصول ايران على اسلحة نووية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعت ايران الى وقف العمل على دورة الوقود النووي. ومن المقرر ان ترفع الوكالة الدولية تقريرا بهذا الشأن في الثالث من سبتمبر(ايلول).
واضاف اصفي ان قيام مدير الوكالة محمد البرادعي بزيارة الى ايران قبل تقديم التقرير «ليس على الاجندة حتى الآن».