خاتمي ورفسنجاني يؤيدان السياسات النووية السابقة

نائب الرئيس السابق يرفض التعاون مع الرئيس الجديد نجاد

TT

طهران ـ د.ب.أ: أفادت «وكالة أنباء الطلبة» الإيرانية بأن نائب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي يرفض التعاون مع الرئيس الإيراني الجديد أحمدي نجاد. كما أشارت إلى أن الرئيسين السابقين خاتمي وهاشمي رفسنجاني أعربا أول من أمس عن تأييد السياسات النووية السابقة لإيران. وقال خاتمي في حفل وداع لرئيس الوفد الإيراني السابق في المفاوضات النووية حسن روحاني في طهران، «إن السياسات النووية التي طبقت (خلال عهدي) كانت ناجحة في تحويل التهديدات ضد إيران إلى فرص دولية».

وقال خاتمي من دون إبداء مزيد من التفاصيل «عندما ننظر إلى كل شيء من وجهة النظر الأمنية فقط فإننا نصل إلى نقطة توقف ونعود للوراء، ولكن إذا كان لدينا وجهة نظر أوسع في شأن الأمن فإننا نستطيع تحويلها إلى علاقات دولية بناءة». ولم يشر خاتمي إلى السياسات النووية الجديدة لإدارة الرئيس نجاد المتوقع أن تكون أكثر تشددا من تلك التي كانت إبان عهد خاتمي وروحاني.

من جهة أخرى، ذكرت «وكالة أنباء الطلبة» أمس، أن محمد رضا عارف نائب الرئيس الإيراني السابق، رفض التعاون مع الرئيس نجاد.

وكان من المفترض أن يبقى عارف الرجل الثاني في الحكومة السابقة لخاتمي في منصب نائب الرئيس بعد تولي نجاد الرئاسة على الأقل في المرحلة الأولية. لكن الوكالة نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن عارف رفض العرض واختار العودة إلى الجامعة ليعمل أستاذا للاتصالات، بينما يستمر في نشاطه السياسي مع خاتمي.