الفحص المخبري يثبت استخدام المستوطنين مادة قاتلة ضد الجنود

TT

أثبتت الفحوصات المخبرية التي أجريت في الشرطة الاسرائيلية وأعلنت نتائجها أمس، أن المادة التي استخدمها المستوطنون ورفاقهم في اليمين المتطرف لمقاومة الاخلاء في قطاع غزة الاسبوع الماضي، هي مادة سامة وقاتلة.

وقال الناطق بلسان الشرطة ان المادة المذكورة احتوت على «الصودا الكاوية»، وهي مادة حارقة تخترق الجلد وتحدث فيه الحفر التي تدمر تلابيب الخلايا عدة طبقات ومن شأنها أن تتسبب في حالات التهاب وتسمم قاتلة، وهي موجودة في متناول كل يد في اسرائيل، كونها تباع ضمن مواد التنظيف.

يذكر ان مجموعة نشطاء اليمين المتطرف في مستوطنة «كفار دروم» قامت برش هذه المادة على رجال الشرطة والجيش وحرس الحدود الاسرائيليين الذين حضروا لاخلائهم من الكنيس (بيت العبادة لدى اليهود)، فأصابوا 60 عنصرا منهم، وجاءت الاصابات في العيون وعلى الجلد، لكن الممرضين التابعين للجيش تمكنوا في حينه من تقديم العلاج المناسب والسريع، مما منع تدهور حالات الاصابة.