الأسد يبحث مع مفتي لبنان تفعيل التعاون بين داري الإفتاء في سورية ولبنان

TT

قال الرئيس السوري بشار الأسد للشيخ محمد رشيد قباني، مفتي لبنان، إن سورية ولبنان هما مشرق المسيحية والإسلام، مؤكداً وجوب تحمل هذه المسؤولية كقيادات روحية في الوقت الذي بدأت توجه فيه سهام زائفة إلى روحية الدين الإسلامي والمسيحي. واكد المفتي قباني ان العلاقة بين لبنان وسورية علاقة ثوابت وأن لبنان عصى على محاولات التفرقة بينه وبين سورية.

وبحث الأسد مع المفتي قباني في التعاون الثنائي بين داري الإفتاء في سورية ولبنان وتفعيل هذا التعاون في خدمة المجتمع السوري واللبناني، الذي يأخذ رصيده الروحي من مصدر واحد. وحضر اللقاء مفتي سورية الشيخ أحمد حسون ووفد لبناني مؤلف من مفتي البقاع الشيخ خليل الميس والشيخ عبد اللطيف دريان رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان والشيخ محمود طرقاطي مشرع صيدا والجنوب والدكتور محمد النقري مدير عام الإفتاء والوزير السابق عمر مسقاوي ومحمد راغب قباني.

من جهة اخرى، بحث المفتي قباني مع رئيس الوزراء السوري محمد ناجى عطري ووزير الأوقاف محمد زياد الأيوبي ومفتي سورية الشيخ حسون علاقات التعاون الاخوية بين سورية ولبنان وسبل دعمها وتطويرها، انطلاقا من اواصر الثقافة والانتماء وعلاقات الجوار بين البلدين الشقيقين. وجرى خلال اللقاءين التأكيد على اهمية التعاون والتشاور والتنسيق بين هيئتي الافتاء فى البلدين، لمواجهة التحديات التى تستهدف هوية الامة العربية وقيمها الروحية ورسالتها الحضارية والاسلامية، وأوجه التعاون المشترك بين وزارة الاوقاف وادارة الافتاء العام فى سورية ودار الفتوى اللبنانية.