الفلبين تحذر من ظهور خليط من الجماعات المتشددة في الجنوب

TT

مانيلا ـ زامبوانجا سيتي (الفلبين) ـ رويترز ـ د.ب.أ: قال مسؤول بارز باستخبارات الشرطة الفلبينية ان خليطا خطيرا من الجماعات المتشددة بدأ في الظهور بجنوب البلاد محذرا من حصول هجمات نظرا لاشتراك المتشددين المحليين والاجانب في الموارد والقدرات.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ان المتشددين الاسلاميين الاجانب وغالبيتهم من الاندونيسيين يقيمون تحالفات مع متمردين مسلمين فلبينيين للمساعدة على التغلب على حملات الحكومة على جزيرة مينداناو الجنوبية.

وتمشط القوات الفلبينية منذ يوليو (تموز) جزرا ساحلية وجبلية في اقليم مينداناو بدعم من وسائل مراقبة جوية اميركية بحثا عن نحو 30 متشددا ينتمون لجماعة ابوسياف المرتبطة بتنظيم القاعدة، ويعتقد انهم يعملون مع مجموعة من المتشددين الاندونيسيين.

وقال مسؤول الاستخبارات في وقت متقدم من ليل الاحد ـ الاثنين «هؤلاء المتشددون يعبرون الان حدود التنظيمات لتبادل القوى البشرية والخبرة والموارد».

واثار دبلوماسي اميركي بارز في مانيلا رد فعل غاضبا من مسؤولي الحكومة في وقت سابق من هذا العام حينما قال ان الوضع في مينداناو في طريقه لان يصبح «وضعا مشابها لما هو في افغانستان».

وقال المسؤول الفلبيني ان هناك تقارير استخبارية تشير الى ان حركة رجاح سليمان الثورية التي تضم العديد من معتنقي الاسلام المتطرفين انضمت الى جماعة ابوسياف التي يقودها قذافي جانجلاني.

واضاف المسؤول ان هذا يزيد من احتمال وقوع هجمات في مانيلا بسبب تمركز معظم المتشددين حول العاصمة. ويعتقد أيضا أن جانجلاني الذي تسعى السلطات لتعقبه منذ فترة طويلة في مينداناو طور صلات قوية بمتشددين اندونيسيين ينتمون الى جماعات مختلفة منها الجماعة الاسلامية.

من جهة اخرى، صرح قائد عسكري فلبيني أمس أن متمردين شيوعيين قتلوا زوجة أحد أفراد الحكومة غير النظامية وابنته (12عاما) لزعمهم دعمه عمليات عسكرية ضدهم بمقاطعة جنوب الفلبين.