الامم المتحدة ـ رويترز: أفاد تقرير للامم المتحدة بأن الفرصة تضيع على كثير من النساء للاستفادة من الحملة العالمية لمكافحة الفقر، لان النساء خلافا للرجال يقبلن العمل في وظائف مقابل رواتب أقل، وتتيح قدرا أقل من الامان الوظيفي.
وقال تقرير اصدره صندوق الامم المتحدة لتنمية النساء يوم الاربعاء الماضي، انه في الدول النامية تعمل 60 بالمائة من النساء خارج القطاع الزراعي في وظائف مؤقتة أو بالقطعة أو يعملن لحساب انفسهن.
وفي القطاع الزراعي تزيد النسبة استناداً الى ثالث دراسة يجريها الصندوق لدراسة احوال المرأة والفقر وعدم المساواة بين الجنسين. وتجري هذه الدراسة مرة كل عامين.
وأشار التقرير الى ان النساء يعملن بشكل اكبر في الاعمال غير المصرح عنها، «حيث لا تكون الاجور أقل فقط، وانما ايضا غير ثابتة الى حد كبير. ومتوسط الدخول من هذه الانواع من الوظائف منخفضة بشكل لا يمكن معه انتشال الاسر من ربقة الفقر، خصوصاً في غياب مصادر اخرى للدخل». وقالت نولين هيذر، المديرة التنفيذية للصندوق: «الفقراء العاملون هم من الرجال والنساء، الا انه كلما تعمقت أكثر في تعقب مستويات النوعية والامان الوظيفي، وجدت نساء اكثر». وذكر التقرير أنه للمساعدة في تصحيح التفاوتات ينبغي للشركات توفير ظروف عمل آمنة وصحية لكل موظفيها، وينبغي للحكومات العمل على ان يكون للعمال غير الرسميين الحقوق نفسها للعاملين الاخرين، وان يحصلوا على الحماية القانونية والاجتماعية نفسها.