فوزي غزال مدرس الرياضيات يطالب بإعادة رسم خريطة مصر بشكل عرضي ويعد بتعيين المرشد العام للإخوان نائبا للرئيس

مرشحو الظل في انتخابات الرئاسة المصرية (7)

TT

من بين مرشحي الظل السبعة للانتخابات الرئاسية المصرية الدكتور فوزي خليل محمد غزال الذي ولد في الثاني من مارس عام 1932 في قرية شبرا مركز شبين الكوم «المنوفية»، وبعد تخرجه من كلية المعلمين تم تعيينه 1951 مدرسا للرياضيات بمدرسة النقراشي النموذجية بالقاهرة، وكانت المدرسة تضم أبناء العاملين في القصر الملكي وأصحاب المناصب الكبرى في الدولة، ومن عام 1971 حتى 1992 وأثناء عمله حصل على الدكتوراه في مناهج وطرق تدريس الرياضيات، وعمل بدول الخليج «السعودية ـ البحرين ـ عمان» كخبير لمناهج الرياضيات وأستاذ بمعاهد وكليات المعلمين، ثم استقال من عمله بكلية المعلمين بسلطنة عمان ليعود لمصر ويقوم بتأسيس حزب سياسي.

وغزال متزوج من ربة منزل هي السيدة فاطمة محمود سلامة، وابنه ناصر الدين مدرس أول حاسب آلي بالتعليم الثانوي التجاري وعضو اللجنة العليا للحزب، وابنه خالد طبيب أخصائي أطفال نائب رئيس الحزب للتنظيم والاتصالات، وابنه عمرو أخصائي علاقات عامة بميناء القاهرة الجوي وعضو اللجنة العليا للحزب، وابنته رانيا مدرسة لغة إنجليزية ومتزوجة، وابنته رشا أخصائية فنون برعاية الشباب بجامعة طنطا. ويذكر فوزي غزال انه قد بدأ حياته السياسية وهو طالب بالمرحلة الثانوية من خلال الاشتراك في المظاهرات التي كانت تنادي بجلاء الإنجليز عن مصر في عهد الملك فاروق، بعد قيام ثورة يوليو كان يتابع الأحداث ويرسل برأيه للمسؤولين.

وفي 27 مارس 1954 كانت البلاد على وشك الانهيار نتيجة الخلاف بين قادة ثورة يوليو، قام بتأسيس الجبهة الوطنية لمكافحة الاستعمار لتكون حزبا سياسيا يكافح ضد الاحتلال الإنجليزي اذا ما فشلت الثورة، وانتقل فوزي غزال إلى ولاية برقة بليبيا مدرسا للرياضيات بمدرسة بنغازي الثانوية للبنين ثم للبنات وكان له نشاط قومي وانتهز غزال ـ كما يقول ـ فرصة إعلان فرنسا عن عزمها إجراء تجربتها الذرية الأولى في صحراء الجزائر 1960 فألهب الشعور الوطني للطالبات وقام بعمل برقيات باسمهن إلى زعماء العالم ( ايزنهاور في أميركا، وخروشوف في روسيا وجمال عبد الناصر في مصر) وإلى اغلب الإذاعات وأذيعت من محطة صوت العرب وقتها، ثم قام بعمل بيان باسمهن أرسل على الجامعة الليبية في بنغازي وطرابلس والى نقابات العمال، وقامت أول مظاهرات في المدينتين بعد ثورة عمر المختار، واتجه المتظاهرون إلى السفارة الفرنسية بكل من المدينتين معلنين سخطهم ما أدى إلى حدوث بعض التلفيات في أسوار السفارتين ولم تجر فرنسا تجربتها الذرية التي كانت تزمع القيام بها بعد الضغوط الدولية.

في عام 1995 تقدم فوزي غزال إلى لجنة شؤون الأحزاب المصرية ببرنامج حزب سياسي اسمه «التحالف الشعبي القومي الديمقراطي» ولكن تم رفضه من لجنة شؤون الأحزاب ومن المحكمة الإدارية العليا لعدم التميز، ثم قام في عام 1998 بتقديم برنامج حزب مصر 2000 الذي رفض من لجنة شؤون الأحزاب لعدم التميز أيضا، إلا أن المحكمة الإدارية العليا أصدرت حكمها برفض قرار لجنة شؤون الأحزاب وقضت بتأسيس الحزب في 7/4/2001.

ومرشح الرئاسة الدكتور فوزي غزال يستخدم سيارة مزودة بميكروفون لإذاعة برنامجه بصوته، ويرى ضرورة استقلال جهاز الإعلام عن الدولة تماما وتديره مجالس إدارات منتخبة من القاعدة للقمة.

وأعلن غزال انه يعتزم تعيين مهدي عاكف أو من يرشحه مرشد الإخوان المسلمين نائبا لرئيس الجمهورية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا ان الإخوان هم الورقة الرابحة في الانتخابات، وأشار إلى انه حرص على الاتصال بهم وطلب مساندتهم، وقال انه قد أخفى ذلك في البداية إلا انهم ـ أي الأخوان ـ رحبوا بي وبإعلان اللقاء.

ويطالب غزال بإعادة رسم خريطة جديدة لمصر عن طريق تعديل الحدود الإدارية لتتمتع كل محافظة بأرض زراعية وصحراوية وجزء من فرعي النيل أو جزء من ساحل البحر الأحمر أو المتوسط في امتداد أفقي واحد يمكن معه إعادة توزيع السكان، وبذلك تحل مشاكل المحافظات ويكون بمثابة حل لقضية البطالة حيث ستكون لدينا محافظات تزرع النباتات الطبية التي تتساوى مستقبلا بالبترول، ويطالب غزال بمنح الأرض الصحراوية مجانا لكل مواطن يحتاج اليها ويتم مده بمواد البناء لكي يبني عليها بيتا، ويرى ان ذلك سيؤدي إلى خلخلة سكان القاهرة وعواصم المدن.

ويدعو غزال إلى استغلال 13 مليون فدان مسطحات مائية في صيد الأسماك لحل مشكلة الغذاء، واستغلال الصحراء في تربية الإبل وزراعة الصبار والتين البرشومي.