لندن: 7 مجموعات عمل بينها لجنة «نسائية» لمكافحة التطرف الأصولي

دور أكبر ليوسف إسلام واللورد نذير أحمد وطارق رمضان والدكتور زكي بدوي

TT

حصلت «الشرق الأوسط» على قائمة بأسماء المشاركين في مجموعات العمل السبع التي تقرر تشكيلها لمكافحة التطرف الاصولي في بريطانيا. ويشارك المغني البريطاني يوسف اسلام، او كات ستيفنسن، في «مجموعة العمل» التي شكلتها الحكومة البريطانية لمكافحة التطرف الاسلامي، وفق ما علم من مصادر وزارة الداخلية البريطانية امس.

وأوضحت المصادر نفسها، ان يوسف اسلام يعمل في لجنة التربية في هذه المجموعة التي تضم قرابة مائة من الشخصيات الاسلامية في بريطانيا وجرى تشكيلها بعد اعتداءات السابع من يوليو (تموز) الماضي في لندن التي نفذها متطرفون مسلمون يحملون الجنسية البريطانية. وكان يوسف اسلام، 56 عاما، الذي بيعت خمسون مليون اسطوانة من ألبوماته في الستينات، أسس عام 1982 المدرسة الاسلامية التي كانت اول مدرسة اسلامية في بريطانيا تتلقى معونات من الدولة.

وكان ثلاثة من الانتحاريين الاربعة الذين نفذوا هذه الاعتداءات من اصل باكستاني، فيما كان الرابع من جامايكا.

وتضم لجنة مواجهة التطرف الاصولي في بريطانيا، طارق رمضان الذي يحمل الجنسية السويسرية، وهو حفيد حسن البنا مؤسس حركة الاخوان المسلمين المصرية، إضافة الى المتحدث باسم مجلس مسلمي بريطانيا عنايت بنغلاوالا، وفارينا علام، ومسعود أحمد. وضمن المشاركين ايضا الدكتور زكي بدوي، مدير الكلية الاسلامية ببريطانيا، والذي يشرف على لجنة «الأئمة ودور المساجد»، ويشارك في هذه اللجنة ايضا اللورد نذير احمد، ويوسف الخوئي ممثل «الشيعة»، وسميح خان، ومولانا هادي. وفي اللجنة النسوية تشارك البارونة اودي، وحميرة خان، وفرخندة شودري، وزهرة موسى، وبارفين علي. ويشارك في لجنة الأمن والشرطة كل من محمد عبد العزيز، ومقصود احمد، وخالد حسين، والنائب صديق خان ، وواحمد تومسون، ومحمد اقبال. ومن جهته، قال الدكتور زكي بدوي في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»، ان الهدف من اللجان السبع هو معالجة التطرف بين افراد الجالية المسلمة وبناء جسور من الثقة مع الحكومة البريطانية.

وكشف عن أهمية إجراء حوار داخل بريطانيا حول المسلمين ودورهم في النسيج الاجتماعي بعد تفجيرات يوليو الماضي. وتحدث عن لقاء بين مسؤولي الجالية المسلمة في بريطانيا لمدة ثلاث ساعات مع مسؤولي الداخلية البريطانية حيث تم التركيز على أهمية معالجة التطرف الاصولي بين الشباب. وركز على اهمية الاتصال المباشر بين الحكومة وابناء الجالية المسلمة.

وقال بدوي: «نحن نشعر بضرورة عمل شيء ما لأن المسلمين جزء من الحل، وليسوا هم المشكلة». وطالب أن يكون لأبناء الجالية المسلمة دور أكبر في مؤتمرات الاحزاب البريطانية السياسية. ومن المقرر ان تقدم مجموعة العمل تقريرها الى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ووزير داخليته تشارلز كلارك نهاية سبتمبر (ايلول) الحالي.