كابل ـ قندهار (أفغانستان) ـ رويترز: قال حاكم اقليم قندهار الافغاني ان جثتين اكتشفتا في جنوب افغانستان أمس ربما تكونان لسائحين يابانيين اختفيا على الحدود بين افغانستان وباكستان في الشهر الماضي.
وقال اسد الله خالد ان الجثتين وهما لرجل وامرأة وجدتا في الصحراء على بعد نحو سبعة كيلومترات من الطريق الرئيسي بين مدينة قندهار الجنوبية والعاصمة الافغانية كابل، واضاف «وجدنا الجثتين في قناة ري، وقد اطلقت النار عليهما»، وقال ان الجثتين ارسلتا الى كابل.
وفقد السائحان بعد عبورهما الحدود من باكستان الى افغانستان على ما يبدو في الثامن من اغسطس (آب). وأعلنت السفارة اليابانية في كابل انها لا تستطيع تأكيد ان الجثتين لليابانيين المفقودين، وقال مسؤول بالسفارة «مازلنا نتحرى عن الامر».
من جهة أخرى، قال مسؤول افغاني ان قوات الامن الافغانية بدأت أمس البحث عن بريطاني مخطوف ومترجمه الافغاني بعدما اختطفهما مسلحون هاجموا قافلة في غرب افغانستان وقتلوا ثلاثة من رجال الشرطة المرافقين لها.
وأعلنت الحكومة الافغانية في بادئ الامر ان البريطاني مهندس يعمل في مشروع لشق الطرق في اقليم فراه الغربي، لكن الحاكم الاقليمي صرح بان البريطاني المخطوف يعمل في شركة أمن تحرس فرق شق الطرق. وقال عزة الله واصفي حاكم اقليم فراه «الشخص المخطوف هو حارس امن ليس مهندسا، ونبذل قصارى جهدنا لاطلاق سراحه، انه حي لكننا لا نعرف أية جماعة خطفته، وبدأنا عملية كبيرة في المنطقة».
وأعلن مقاتلو طالبان الذين لا يعرف انهم ينشطون في غرب افغانستان مسؤوليتهم عن خطف البريطاني، وتقول الحكومة الافغانية ان عصابة اجرامية هي المسؤولة وان كان من الممكن انها تتعاون مع طالبان.