البنتاغون يتراجع عن خطط لزيادة قواته إلى 160 ألفا لحماية الانتخابات العراقية

بدء سحب 300 طيار من العراق وأفغانستان لمواجهة تداعيات الإعصار «كاترينا»

TT

واشنطن ـ لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات: تراجع البنتاغون (وزارة الدفاع الاميركية) عن خطط لزيادة عديد قواته في العراق بنحو 20 الف جندي الى 160 الفا لحماية الانتخابات المقرر اجراؤها في يناير (كانون الثاني ) المقبل. وحسب قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق، الجنرال الاميركي جون فاينز، فانه سيتم نشر نحو 2000 جندي اميركي اضافي في العراق لتعزيز الأمن قبيل الانتخابات ليقترب عديد القوات من 140 الفا. ولم يشر فاينز الذي كان يتحدث في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد الى وزارة الدفاع الاميركية، الليلة قبل الماضية، حسبما افادت صحيفة «واشنطن بوست» الى اعلان البنتاغون أخيرا نيته زيادة عدد القوات الى 160 الفا. من جهته، قال مسؤول عسكري آخر هو الليفتنانت كولونيل ستيفن بويلان ان الخطط «ربما تغيرت». وجاءت تصريحات فاينز في الوقت الذي بدأ فيه البنتاغون بسحب 300 طيار اميركي منتشرين في العراق وأفغانستان الى ولاية مسيسيبي لمساعدة عائلاتهم على مواجهة اثار الإعصار. وقال ديفيد سمول من «القيادة الوسطى المركزية الأميركية التي مقرها الدوحة في قطر «لقد بدأ الطيارون اعادة الانتشار وسيصلون الى ديارهم بأسرع ما يمكن».

غير ان فاينز نفى ان تكون الولايات المتحدة تفكر في اي انسحاب سريع للقوات الاميركية من العراق لمواجهة آثار كارثة الإعصار. كما استبعد خفض عديد القوات الاميركية في العراق بشكل كبير، وقال «المشكلة هي ان المهمة الأمنية لا تزال مستمرة هنا. واذا سحبنا بعض القوات، فان القوات المتبقية ستكون في خطر». واضاف ان نحو 10 آلاف من الجنود الاميركيين المتمركزين في العراق يتحدرون من المناطق التي ضربها الإعصار وهي لويزيانا ومسيسيبي وألاباما. واكد «لدينا كتيبتان عظيمتان من مسيسيبي ولويزيانا والكتيبة التي من لويزيانا في طريقها الى العودة الى الوطن في اطار عملية المناوبة».