إطلاق 50 عربيا كانوا محتجزين بشكل غير قانوني في سجون كردية

TT

أكد مسؤولون عرب أن الأكراد أفرجوا عن 50 عربيا كانوا قد اختطفوا من منطقة كركوك وأودعوا بشكل غير قانوني سجونا في المنطقة الكردية. وأضاف المسؤول أول من أمس ان عملية الافراج تمت بموجب اتفاق بين زعماء سياسيين اكراد وعرب والجيش الأميركي. ووصف عبد الله سامي، وهو عضو عربي في مجلس محافظة كركوك، عملية الافراج [انها «خطوة أولى» وان الاتفاق يتضمن الافراج عن جميع الذين اودعوا بشكل غير قانوني سجونا في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد أو تقديمهم الى محاكم خارج المنطقة الكردية. واعتبر سامي ان عملية الافراج «ستهدئ الوضع»; في اشارة الى التوتر الموجود في كركوك وحواليها بين العرب والأكراد. وحسب روايات الشرطة وسجناء سابقين فان قوات الأمن التابعة للحزبين الكرديين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، تقوم منذ أشهر باعتقال مئات العرب السنة والتركمان وأبناء الاثنيات الأخرى من مدن مثل كركوك والموصل ومن ثم تنقلهم الى شبكة من السجون في اقليم كردستان ذي الحكم الذاتي. وحسب بعض السجناء السابقين فانهم تعرضوا للتعذيب. وقال سامي ان الحزبين الكرديين وافقا على اطلاق المحتجزين تحت ضغط من القوات الأميركية. وأضاف ان الافراج عن هؤلاء المحتجزين جاء بعد أن أمضوا من 6 أشهر الى سنة رهن الاعتقال. * خدمة «واشنطن بوست»