رحب المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان «بكل تقدم يحرزه التحقيق» في جريمة اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري، مؤكداً على مواقفه السابقة الداعية الى «الاسراع في كشف الجناة مهما كان دورهم وموقعهم وتقديمهم للمحاكمة». وشدد المجلس على اهمية الحفاظ على اتفاقية التنسيق والتعاون بين سورية ولبنان وعلى «الحاجة الى وضع اتفاقيات التعاون الثنائية موضع التنفيذ».
واعتبر المجلس، في بيان اصدره في ختام اجتماعه امس برئاسة الشيخ عبد الامير قبلان «ان قضية اخفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه قضية وطنية وعربية واسلامية» داعياً الحكومة الى «ايلاء هذه القضية ما تستحق من اهتمام عن طريق وضع ما تعهدت به في بيانها الوزاري موضع التنفيذ».
وتوقف المجلس عند «المستجدات التي وصل اليها التحقيق في جريمة اغتيال دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه. ورحب بكل تقدم يحرزه التحقيق. وأكد على مواقفه السابقة الداعية الى الاسراع في كشف الجناة، مهما كان دورهم وموقعهم وتقديمهم الى المحاكمة. كما طالب المجلس اللبنانيين جميعاً ووسائل الاعلام باعتماد الخطاب الوطني المعتدل الذي يجمع اللبنانيين ويعزز وحدتهم الوطنية وعيشهم المشترك ويبعد شبح الفتن». ونبه الى «ان الخطر الاسرائيلي مستمر ويهدد لبنان عامة والجنوب خاصة، ما يستوجب الحفاظ على مقومات الانتصار، وفي طليعتها الوحدة الوطنية والحفاظ على المقاومة».
وشدد على «اهمية الحفاظ على اتفاقية التعاون والتنسيق بين سورية ولبنان، والحاجة الى وضع اتفاقيات التعاون الثنائية موضع التنفيذ، بما يعزز هذه العلاقات، خدمة لمصالح البلدين ويساهم في معالجة الخلل الذي اصابها».