أكدت الحكومة الاردنية اعتقال عدد من المتشددين الاسلاميين وصفتهم بأنهم خارجون عن القانون بعد ان دعا حزب محظور الى إحياء الخلافة الاسلامية وإعلان الجهاد على الدول الغربية. وجاءت هذه الاعتقالات بعد ان عقد اعضاء حزب التحرير الاسلامي المحظور اجتماعاً في أحد مساجد العاصمة بعد صلاة الجمعة الماضي حمل خلاله المتحدثون على الادارة الأميركية وإسرائيل والحكام العرب مطالبين بإعادة إحياء الخلافة الاسلامية. وقالت مصادر وزارة الداخلية الاردنية انه تم اعتقال عدد من الخارجين على القانون فيما شملت الاعتقالات مختلف المناطق ومن بين المعتقلين صالح الشلبي، خالد الكساسبة، طارق الاحمر، محمد الفقها، سالم ابو سبيتان ومحمود زهيري فيما تواصل اجهزة الأمن الاردنية حملتها لاعتقال اعضاء بارزين آخرين في الحزب. ويتبنى حزب التحرير الاسلامي المحظور اسلوب الدعوة ولا يدعو الى استخدام العنف. وترفض السلطات الاردنية الترخيص لحزب التحرير الاسلامي باعتبار مبادئه ومنطلقاته خارجة عن الثوابت القومية والدينية التي يؤمن بها الاردن. وسبق للسلطات الاردنية ان اصطدمت مع قيادات الحزب واعتقلت عدداً كبيراً من هذه القيادات طوال السنوات الماضية كما قدمت بعضهم للمحاكمة ومن بينهم المهندس عطا ابو الرشته الناطق الاعلامي بإسم الحزب على الساحة الاردنية الذي ادانته محكمة أمن الدولة بتهمة اطالة اللسان على المراجع العليا وقضت بسجنه مدة ثلاث سنوات. وتتواجد معظم كوادر الحزب في الاحياء الشعبية والمكتظة والفقيرة بالاردن خاصة الزرقاء والرصيفة وشرق عمان.