إقالة مسؤول واشنطن عن إغاثة ضحايا «كاترينا»

TT

في وجه حملة اعلامية شديدة ضد رد الفعل الحكومي لكارثة اعصار «كاترينا»، قررت الادارة الاميركية اقالة مدير «وكالة ادارة الطوارئ الفيدرالية» مايكل براون من منصبه واعادته من لويزيانا الى واشنطن. ويحل محل براون حارس الشواطئ نائب الأميرال ذاد ألين، الذي اشرف على جهود الاغاثة والانقاذ في مدينة نيوأورلينز المدمرة من جراء الاعصار.

ورداً على سؤال وكالة «اسوشيتيد بريس» ان كان «كبش فداء» للانتقادات الموجهة الى عمل الحكومة في اعقاب الاعصار، قال براون انه كبش فداء «الصحافة وليس الرئيس» بوش. وتقرر ارسال براون الى واشنطن من دون الافصاح عن الموقع الجديد الذي سيتسلمه هناك بعدما فشل بادارة رد فعل الحكومة المركزية لدمار اعصار «كاترينا». وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد نشرت مقالاً مفصلاً امس، تدين فيه القائمين على عمليات الاغاثة المكلفين من الحكومة المركزية في واشنطن، وكان براون على رأس قائمة من المسؤولين التي وصفتهم الصحيفة بأنهم «غير مؤهلين» وحصلوا على مناصبهم «بسبب علاقتهم بحملة بوش الانتخابية». وكان مسؤولون من الحزب الديمقراطي ومسؤولون محليون قد طالبوا باقالة براون منذ أيام.

وقبل ساعة واحدة من اعلان رحيل براون، كان الناطق باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان قد قال ان براون لم يستقل ولم يطلب الرئيس استقالته، ولكنه لم يؤكد ان كان براون يحظى بثقة بوش الكاملة.