خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزير المالية الموريتاني ووفدا شعبيا كويتيا

TT

استقبل الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، وزير المالية الموريتاني عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، الذي نقل له خلال اللقاء تحيات وتقدير رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الحاكم في موريتانيا العقيد ولد محمد فال.

كما التقى وفدا من مختلف الطبقات في المجتمع الكويتي يتقدمهم عبد العزيز البابطين، كذلك سفراء السعودية الجدد لدى عدد من الدول، وهم السفير السعودي لدى تركيا محمد رجاء الحسيني، وإيران اسامه أحمد السنوسي، وأفغانستان غرم سعيد ملحان.

واستقبل أيضا وفدا يمثل قضاة المحكمة العامة والمحكمة الجزئية وديوان المظالم وكتاب العدل بمحافظة جدة وجموعا من المواطنين الذين قدموا له التهاني بمناسبة توليه مقاليد الحكم.

من جانبه، ألقى الدكتور خالد المذكور، رئيس لجنة تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في الديوان الأميري بدولة الكويت كلمة خلال الاستقبال نيابة عن أعضاء وفد بلاده، أكد خلالها عمق العلاقات والوشائج والروابط التي تربط البلدين قيادة وشعبا، مستشهدا بوقوف المملكة مع الكويت خلال الغزو الغاشم الذي تعرضت له واستضافتها لأهل الكويت وتحرير بلادهم من الاحتلال، معربا عن استنكار الوفد لما تواجهه المملكة من إرهاب، مؤكدا وقوف الجميع مع المملكة في حربها على الإرهاب.

من جانبه، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للوفد الكويتي. وقال: «إن الكويت بلد عزيز علينا، وحكامها وأهلها أعزاء وأشقاء، وليس لنا منة بما عملناه مع الكويت لأن الكويت هي المملكة العربية السعودية، والمملكة العربية السعودية هي الكويت».

وألقى الشيخ سامي بن عبد العزيز آل الشيخ، القاضي بالمحكمة العامة بجدة، كلمة نيابة عن وفد القضاة، أشاد خلالها بعزم خادم الحرمين الشريفين على مواصلة العمل الجاد الدؤوب من أجل خدمة الإسلام وتحقيق كل الخير للشعب السعودي، ودعم القضايا العربية والإسلامية وترسيخ الأمن والسلم الدوليين.

وعبر الشيخ سامي عن شكر الجميع للملك عبد الله على «الأوامر السامية التي أسعدت المسلمين في كل مكان»، مشيرا إلى أن أمره باستكمال التوسعة في المسجد النبوي وتوسعة منطقة وجسر الجمرات «يهم المسلمين ويفرحهم في شتى أنحاء المعمورة». قد دعا خادم الحرمين الشريفين القضاة إلى توخي الصالح وتوخي العدل، مشيرا إلى أن في رقابهم أمانة للرب عز وجل.

كما استقبل وفدا من أهالي منطقة الباحة الذين قدموا له التهاني بمناسبة توليه مقاليد الحكم، وبين الأهالي في كلمة، ألقاها نيابة عنهم دخيل بن غرم الله الميموني، سعادتهم بلقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز مع بداية مرحلة المواصلة والتميز، ونوهوا بما تحقق في المملكة من نجاح في حربها على الإرهاب وقضائها على الفئة الضالة، وبدوره أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره وثقته في الجميع.

حضر المقابلات كل من الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز.