أفغانستان: نجاة وزير الدفاع من محاولة اغتيال

قتيلان في هجوم استهدف مرشحا في الانتخابات التشريعية الأفغانية

TT

كابل ـ رويترز أ.ف.ب: تصاعدت موجة اعمال العنف في افغانستان مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة الاحد المقبل، وقتل شخصان في هجوم استهدف مرشحا للانتخابات غرب البلاد. وفي حادثة منفصلة اطلق مسلحون النار على سيارة يملكها وزير الدفاع الافغاني عبد الرحيم وردك في كابل أمس، بعد ترجله منها، فيما تحطمت طائرة هليكوبتر كانت تقل مسؤولا عسكرياً رفيعا اخر بعد ذلك بفترة قصيرة.

ولم يصب أحد بشكل خطير في أي من الواقعتين، ولم يتضح بعد ما اذا كانت هناك صلة بينهما. وقالت وزارة الدفاع ان أربعة مسلحين فتحوا النار على سيارة وردك، بعد وقت قصير من مغادرته المطار بطائرة هليكوبتر. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، ظاهر عظيمي «الوزير على ما يرام. كان قد غادر المطار بالفعل بطائرة هليكوبتر عندما وقع الهجوم». وأضاف أن المسلحين الذين كانوا يرتدون أزياء عسكرية اعتقلوا.

وفي أعقاب هذه الواقعة بفترة قصيرة تحطمت طائرة هليكوبتر أقلعت من وادي بانجشير شمال كابل، بعد فترة من اقلاعها بسبب عطل في محركها ولكن لم تقع خسائر.

وقال مسؤول اخر في وزارة الدفاع، ان بين الذين كانوا على متن الطائرة رئيس أركان الجيش بسم الله خان.

وسافر وردك الى وادي بانجشير مع مسؤولين اخرين لحضور مراسم احياء ذكرى وفاة أحمد شاه مسعود، الذي يعتبره الافغان بطلا قوميا، والذي اغتيل يوم التاسع من سبتمبر (أيلول) عام 2001.

من جهة اخرى، قال ضابط الشرطة الاقليمي خليل الله رضائي، ان قنبلة كانت موضوعة على جانب الطريق انفجرت، مما أسفر عن مقتل شخص واصابة اخر بجروح خطرة.

وفي الاطار الامني ايضاً، نجا مرشح للانتخابات البرلمانية الافغانية غرب افغانستان الجمعة، من محاولة اغتيال قتل فيها حارسه الشخصي وأحد المهاجمين، كما افادت به السلطات المحلية أمس.

وقال نور احمد علي زاي حاكم الاقليم، ان غلام نابي بالوش المرشح الى الجمعية الوطنية كان في سيارته عندما فتح مسلحون عليه النار في اقليم خوسان قرب مدينة هراة.

واوضح علي زاي «ان بالوش نجا، لكن احد حراسه قضى في الهجوم، اضافة الى أحد المهاجمين»، مضيفا ان مهاجما اخر اسر وان تحقيقا يجري لتحديد اسباب الهجوم.