رئيس «الغد» يدعو حزبه للاجتماع لمناقشة تجديد الثقة فيه بعد خسارته في الانتخابات

نور: معظم شباب الوفد صوتوا لي

TT

أعلن رئيس حزب «الغد» المصري الدكتور أيمن نور دعوة الجمعية العمومية لحزبه للانعقاد يوم 23 سبتمبر (أيلول) الجاري لتجديد الثقة فيه بعد عدم فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وجاء موقف نور الذي، احتل المركز الثاني بعد الرئيس مبارك مما دفع المراقبين لاعتبار الغد أكبر الفائزين في الانتخابات في ضوء الاداء الضعيف للأحزاب الأخرى. ويشير المراقبون إلى رفض باقي مرشحي الأحزاب الخاسرين وعلى رأسهم رئيس حزب الوفد الدكتور نعمان جمعة بدعوة الجمعيات العمومية لأحزابهم، كما فعل نور، أو اقدامهم على تقديم استقالتهم من مواقعهم بسب خسارتهم الفادحة في أول انتخابات رئاسية تجرى في تاريخ مصر.

وعلى خلفية العداء بين حزبي الوفد والغد، قال نور لـ«الشرق الأوسط» إنه حصل على أصوات معظم شباب الوفد في اللجان الانتخابية، مشيراً إلى أن هناك صناديق لم يحصل فيها مرشح الوفد على أي صوت ولا حتى صوت مندوب الحزب لافتاً إلى ان هذا الموقف بدا بارزاً في محافظات كفر الشيخ وبورسعيد وأسوان والشرقية.

وحول ما يقال عن أنه جمع أصوات الأقباط المتشددين في الساحة السياسية وجماعة الاخوان المسلمين، المحظورة قانونيا، وأقباط المهجر، قال نور: إن كان ذلك حدث فهذا شرف وانجاز تاريخي غير مسبوق بأن تجمع بين قطبي التناقض في الأمة، ولكني أقول إن هذا لم يحدث ولم نحصل سوى على جزء من الكتلة التصويتية سواء للاخوان أو الأقباط وأكبر الفئات التي صوتت للغد هم الشباب مشيراً إلى أنه طلب تأييد الجميع له بوصفه كان مرشحاً للرئاسة. وقال نور إن حزبه سوف يبدأ الأسبوع القادم الاستعداد لمعركة الانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف ان هناك اتجاهاً لأن يخوض حزب الغد الانتخابات في كافة الدوائر (222 دائرة)، ولكن قد لا نخوض على كافة المقاعد (444 مقعداً) ونحن بذلك لا نطمع فقط في زعامة المعارضة في البرلمان كما يتوقع البعض ولكننا نسعى أيضاً إلى الحصول على الأغلبية وتشكيل الحكومة لافتاً إلى أن لدى حزبه من الكوادر والقيادات ما يكفل له تحقيق نتائج مشرفة في الانتخابات القادمة رغم أن عمر حزبه لم يتجاوز العام.